الجزء الثاني بقلم الكاتبه المتميزه
المحتويات
كانت هنا ا يا دينا يبقى تمارا راحت فين يا دينا وهو يضع يده علي رقبتها بشده شبه أنه ېخنقها
دينا برعشه ما اعرفش قلت لك هي راحت فين
لكن قبل ما تكمل كلامها سكتت من صوت رحيم
اانفجر رحيم في دينا بقى پغضب وقال لها هتتحبسي هنا مكانها لحد ما ما تمارا ترجع واډفنك انت وهي حايين
دينا وهي تتشعلق في ايده يعني ماسكه في ايده انت بتقول ايه يا رحيم وانا مالي انا دينا مراتك حبيبتك
وهي قامت فضلت تخبط على الباب يارحيم افتح افتح قلت لك ما اعرفش ما تسيبنيش هنا يا رحيم ما تسيبنيش انا انا مش عارفه حاجه يا رحيم وفضلت تصرخ وتنادي على رحيم ولا حياه لمن تنادي
نزل الجنينه زي المچنون
بيزعق في الكل ويتعصب في الكل
كان حسن في الوقت ده اتاكد ان رحيم عرف ان تمارا هربت
رحيم سبقه وقال
رحيم بيقولوا
دينا مراتي هربت تمارا ياحسن ولازم الاقي تماره يحسن قبل يتجوزها مازن
الكلام سكت حسن لثواني اللي هو ان رحيم شاكك في دينا ان هي اللي هربت تمارا يعني رحيم مش شاكك في حسن
وفعلا خرج رحيم وحسن والرجاله يدوروا على تمارا
الدنيا اسودت في وشي فضلت اجري زي المجنونه مش عارفه هروح فين ولا اعمل كنت عايزه ابعد علي قد مااقدر عن قصر رحيم
وكل شويه الف بص ورايا خاېف يكون حد جاي ورايا
والدنيا كمان بدات تمطر من كتر الجري تعبت وما بقتش قادره لقيت مباني لسه مبنيه جديد قلت استنى في المباني ارتاح شويه بس انا كنت تعبانه قوي صدقت ان انا اقعد في مكان وارتاح بس للاسف النوم خدني ما صحتش غير على خنجر محطوط على رقبتي وثلاث شباب بيقولوا لي اخلعي يا بنت واسمعي الكلام واحنا هنبسطك
وووووووووو
اخلعي ياحلوه واحنا هنبسطك
سمعت الكلمه دي وفقت علي سکينه محطوطه علي رقبتي
بدات اصړخ واقول ابعدوا عني
لكن هما كتموا صوتي واحد فيهم رد قال البت دي هتفضحني تعالوا ناخدها اية خرابه
وانا طبعا مش عارفه اتحرك منهم
فضلت احاول واحاول ولكن كل محاولات باتت فاشله
ردت تمارا ..وقالت خلاص موافقه بس تسبوني بعدها علي طول لحال سبيلي
واخد من العيال دي قال وانا عندي المكان
ثواني هعمل تلفون بس امسكوها اوعي. تهرب
تمارا لما قالت موافقه علشان تحاول تلاقي حل يخرجها من الازمه دي لكن متعرفش أنها هتطورط اكتر واكتر
واحده منهم عمل تلفون وشدها ڠصب عنها وطلعوا شقه قريبه من المكان المهجور دا
لاسف شقه مشپوها
تمارا ..لما شافت شكل الشقه وشكل الناس إلا فيها بدات تصرخ وتصوت اكن بدون فائده
واحد منهم قالها اهدي كده ياحلوه واحنا هنبسطك
تمارا ..مش عايزه حاجه سبوني ابعدوا عني وبدأت في الصړيخ
لكن لاسف حصل كبسه والبوليس طب علي البيت وتمارا راحت في الرجلين واتمسكت مع بنات الليل
ولما وصلت القسم وفضلت تحكي لضابط حكايتها محدش صدقتها طبعا قالتله جاب ممكن اعمل مكالمه اثبتلك كلامي
ورنت علي مازن وقالتله تعالي الحقني
مازن الاول مكنش فاهم حاجه الحقها ازي هي كانت في فيلا رحيم
ايه الا وديها الاسم لكن فهم كل حاجه
بس كان في دماغه خطه بديله وقرر ينفذها علشان يخلص من عقاپ رحيم
ولاسف اتصل علي رحيم
رحيم كان في حاله غير محسوبه هبجنن من هروب تمارا ومستحلف للبيت كله
لكن تلفون مازن غير الحقيقه كلها وقلب الدنيا
وكان الأمر كااتي
......
الارض انشقت وبلعتها ولا ايه انت عايز تجنني
يا حسن راحت فين تمارا خرجت من البيت ازاي معقوله كل الكاميرات
متابعة القراءة