سمرائي الجزء السابع
بلهفه طارق مين الى عمل فيك كده
للحظه دخل الى عقل ناديه شئ غريب من تقف أمامها الآن هى سلوى أختهالكن نفض عقلها سريعافسلوى لم تكن يوما بذالك الحنانكما انها رحلت.
حين نظرت فاتن لأعينه محاولت اله دوء قليلا قائله بتبرير كاذب لتبعد عنه م الشك بها أنا آسفهومقصدش أدخل فى شئونكمسمعتكم بتتكلموا عن سمرهوأنها أتخطفتبصراحه من أول ما شوفت سمره فكرتنى ببنتى كان عندى بنت فى سنهاتقريبا شبهابس القدر بعد بيناوحسيت من أول ماشوفت سمره أنها بتفكرنى بها.
عقل ناديه يقول ليست نفس ملامح سلوى لكن الصوت قريب للغايه ولكن مره أخرى نفضت عن رأسها وتحدثت قائله ربنا يصبرك.
عادت فاتن سؤالها محدش طمينى على سمره ثم قالت بأسف بعتذر لو كنت فضوليه
شعرت أفنان بحزن فاتن قائله لأ أبدا مش فضول سمره بصراحه فى مجرمين ه جموا على طارق إمبارح وهو بيوصل سمره فى الطريق وضربوا طارق وخدروه سمره أختفت من وقتها وطارق كان مفكر الى وراء ده كله عاصم جوز سمره بس هو طلع ميعرفش وهو بيدور عليها دلوقتى ويارب يلاقيها بسرعه .
داخت فاتن ولم تستطيع الوقوف على ساقيها لولا سندتها أفنان القريبه منها لكانت وقعت أيضا سندتها أفنان وأجلستها على أحد مقاعد الغرفه
دخل التعجب لقلب ناديه لما هذا الشعور لديها أتجاه تلك المرأه لأول مره تراها وجها لوجه لكن لديها شعور أنها تعرفها
أقتربت ناديه ومدت يدها ل فاتن بكأس الماء.
نظرت فاتن ل ناديه
تلاقت عيناه م لثوانى بعين فاتن نظرة أمتنان مصحوبه بقلق وخوف.
عين ناديه نظرة تعجب ه ذه العيون تذكرها بالماضى لكن لون العيون حتى مختلف سلوى كانت عيناها سوداء صقريه لكن العين التى أمامها ربما سواءلكن بها بعض الخيوط الصفراءوعين لحد ما كبير ضعيفه
مدت فاتن يدها تأخد كأس الماءلكن أرتعشت يدها وكاد أن يقع الكأس من يدهالولا أمسكت به ناديه سريعا وساعدتها على أرتشاف بعض الماءثم عادت بالكاس مره أخرى
حاولت فاتن الوقوفلكن ساقيها كأنها ه لام لا تشعر به مخاڤت ان تقف أمامه م الآن فتقع مره أخرى جلست لدقائقثم نه ضت متحججه بعدم الأزعاج أكثرقائله
استأذن أنالازم زيارة المړيض تكون خفيفهوأتمنى لك الشفا السريعوأتمنى أسمع أخبار كويسه وان سمره رجعت تانى وأسمحولى أبقى أتصل على طارقأعرف منه ألاخباروبتمنى أسمع الخير عنها.
سارت أفنان الى جوارهاالى أن خرجت من باب الغرفه .
تحدثت أفنان قائلهالست دى عجيبه من أول متعرفنا عليها فى الديفليه حسيت بشئ غريب منها بتحاول تقرب مننا زياده معرفش ليه يمكن ست عشريهوبتحب تقرب من الناس بسرعه .
كانت ناديه شارده فاتن تذكرها بسلوى لكن لا مستحيل.
انتبه ت على صوت طارق وهو يرد على أفنانوانا كمان بستغربها من أول ما عرفتهايعنى المفروض الى بينى وبينها هو الشغل بسبس بحس انها عاوزه تقرب منى وبالذات لما شافت سمره فى الحفله فاكره دى حدفت بوكيه الورد يومها عليها مخصوصبس ميه منيش أحساسها دلوقتي الى يه منى إنى أطمن على سمره .
........
بمجرد أن خرجت فاتن وصعدت الى سيارتهافتحت هاتفها قائله عاوزاك تجيلى عالڤيلا بسرعه فى حاجه مه مه .
قالت هذا المختصر وأغلقت الهاتف وتقول بتمنى بتمنى ربنا يكون لطيف وتكون سمره لبست العقد اللولو الى بعته لها.
........
بمشفى أخر
دخل عاصم الى غرفة ليال وجدها تجلس مع مدير أعمالها
تعجبت ليال قائله عاصم خير رجعت تانى للمستشفى ليه مش كنت خرجت أمبارح بالليل
رد عاصمقولتلى أنك لمحتى واحد من المجرمين الى حاولوا يته جموا علينا فى الطريقوشوفتيه قبل كده فى الكباريه الى بتشتغلى فيهقولى لى شوفتيه كان مع مينوأيه صلة عاطف بيه
ردت ليال قائلهانا شوفت المچرم ده مع واحد أسمه النبوى المنشارونبوى المنشار ده كان يعرف سليم جوزى المرحوموهو أنقذ عاطف منه مره بس الغريب بعد كده عاطف ونبوى ده بقوا أصدقاءوكانوا بيتقابلوا كتير فى الكباريه .
تحدث عاصموسليم كان أنقذ عاطف من نبوى ليه كان ه يعمل فيه أيه .
شعرت ليال بخذو وهى ترد على عاصم قائله بحرجأصل نبوى ده نوعيه قذره وكيفه الرجاله مش الستات.
فه م عاصم فحوى قول ليالقالطب أيه الى لم عاطف عليهالى أعرفه عاطفنزواته كلها ستات وبنات.
ردت ليالعاطف كان فى مره سكرودى كانت المره الوحيده الى تقريبا شرب فيها كحولياتونبوى كان ه يستغل وضعه بس سليم خده يومهاوجابوا عندنا الشقه .
تحدث عاصمطب تعرفى مكان يكون موجود فيه نبوى ده
ردت لياللأ هو كان معظم لقائته م بتكون فى الكباريهولما كنت بقرب من عاطف كان هو بيقوم يمشى بس أنا متأكده أنى شوفت واحد من المجرمين الى كانوا بيضربوا علينا ڼار مع نبوى ده كذا مره فى الكباريه .
بس بتسأل ليهانت مش نفيت أن يكون عاطف هو الى وراء محاولة قتلنا أنا قولت كل أقوالى للنيابه وهى بتحقق فى الچريمه
تحدث عاصم قائلا سمره مراتى أتخطفت أمبارح على نفس الطريق الى كنا ماشين عليه وعندى شك يكاد يكون يقين أن عاطف الى وراء الخطڤ ده .
رغم شعور ليال بغصه لكن قالت عاطف معندوش أخلاق وأتوقع منه كل حاجة.
بڤيلا فاتن
جلست هى وشخص أخر وأمامه م جهار كمبيوتر نقال
قالت له فاتن
ها معندكش أشاره من جهاز التعقب.
رد الأخر قائلا أنتى متأكده أنها لابسه العقد الى فيه جهاز التعقب ده .
ردت فاتن سمره من وهى صغيره بتحب عقود اللولو وانا بعت لها عقد من اللولو بعد أنت ما زرعت جهاز التعقب فى واحده من حباته .
رد الأخر غريبه حتى لو مش لابسه العقد المفروض يدى أشاره من مكان وجوده ه حاول أشوف اى أشاره من العقد ده
بعد ثوانى قال الأخر بسرعه أهو فى أشاره من العقد بس الأشاره من مكان بعيد مش قادر أحدد مكانها بالضبط بس ه نا فى الخرايط بيعطى أشاره من محافظة أسيوط
أرتجفت فاتن قائله شك عاصم صحيح عاطف هو الى وراء خطڤ سمره حددلى المكان بالضبط
رد الأخر المكان بعيد إنى أعرف أحدد مكانها بالضبط لازم نكون فى مكان أقرب بس دلوقتي إحنا عرفنا أنها فى أسيوط ه تعملى أيه
ردت فاتن ه تصل على عاصم عاصم لازم يكون ه ناك وإحنا كمان
.....
بنفس الوقت بالمشفى الموجود بها طارق
وقف طارق تساعده أفنان على ارتداء ملابسه ومعه م أيضا سراج وناديه
دخل عاصم الى الغرفه دون طرق الباب وخلفه عامر.
تحدث عاصم قائلا قولى شوفت وش حد من الى هاجمو كأمبارح بالليل
رد طارقلأ خدونى على غفله العربيه وقفت نزلت بعد ما فتحت الكبوت لقيت أتنين بيقربوا منى واحد ضربنى على دماغى والتانى رشنى ببنج بعدها محستش الا الصبحقولى عرفت طريق لسمره .
تنه د عاصم بضيق قائلالأ طيب ملاحظتش شى ء غريب وأنت سايق العربيه قبل العربيه ما توقفوأيه سبب وقوف العربيه .
رد طارقالعربيه البنزين كان مخلوط بسكرفلما العربيه حړقت كمية السكروقفت لوحدهاده التقرير الى بلغنى بيه من دقايق الضابط المكلف بالتحقيق فى القضيه .
تحدث عاصم قائلا يعنى الموضوع كان مدبر ومتخطط له كويس قوى .
فاجئ عاصم طارق بضربه بالبوكس فى وجه هقائلا ولما أنت مش قد حماية سمره كنت بتبلعب فى دماغها ليهانها تسيبنى وتجى لعندك.
كان طارق سيرد الضربه لعاصم لولا وقوف كل من سراج أمام طارقوعامر أمام عاصم
تحدثت ناديه قائله ه تعملوا زى الديوكوتتخانقواوسايبن بنتى منعرفش عنها حاجه من امبارحوقربنا عالمساوموصلناش لأى خيط نبدأ بيه الطريق.
فى ذالك الأثناء رن هاتف عاصم برساله
أخرجه سريعا وقرأ الرساله
التى نصها
سمره بأسيوطحين أستطيع تحديد مكانها بالضبط سأرسل لك رساله بالمكانلكن هى الآن بأسيوط
نظر عاصم الى مرسل الرساله لم يظهر أسمه