سمرائي الجزء الخامس بقلم سعاد محمد سلامه محمد سلامه
المحتويات
كانت خواتم براقه وأساور بمعصمه وسلاسل متدليه بعنقه
جلس جوارهم على الطاوله
تحدث عاطف وهو ينظر للموظف قائلا بأمر وقتك معايا خلص شوفلك طرابيزه تانيه أقعد عليهاومتخافش حسابك عندى هيص براحتك
قام الموظف يتمايل بسكروذهب الى طاوله أخرى
بينما تحدث عاطف نبوى المنشار فى ميعادك عالوقت بالظبط محتاج لخدماتك
ضحك عاطف لأ ماليش فى السكه دى كفايه انى خدمتك بواحد مره أنا بحب الحريم.
تتنهد نبوى يقول بشوقك الحريم دول لعنه ربنا نجدنى منها تربية الملجأ نفعتنى برضواكان فى مشرف فيه كيفه الصبيان وانا كنت من محبيه بس ياخساره لعب معايا خلاني سويته بالست يلا الله يرحمه ها جيتك للقاهره كده لها سببولا جاى تغير مزاج مع
الهدف زياره عائليه جاي أنا وماما نصلح بين أبن خالى ومراتهسابت البيت منعرفش ليه جاين نعقله ا ونقولها الست ملهاش إلا راجلها.
ضحك نبوى يقول واضح أن راجلها ده غالى عليك قوى.
رد عاطف غالى قوى أكتر ما تتصورده له معزه خاصه عاصم شاهين بقى
رد نبوى مش عاصم ده رئيس مجلس أدارة مصانع شاهين والى من ضمنهم مصنع أسيوط الى انت مسئول عنه.
زى القماړ بالظبط.
ضحك نبوى يقول طب أيه مراته دى حلوه وتستاهل تدخلك.
رد عاطف متنهدا الأ تستاهل عارف دى لو كانت من بختى كنت قفلت عليها قلبىبس أهى حظوظ بقى
وقبل أن يكمل الحديث عن سمره كان هناك صوت غنائى أقتحم مسرح الملهى تغنى بخلاعه وجوارها راقصه روسيه تتلوى
بينما تحدث نبوى أنا بقول مش هنعرف نتكلم هناوكمان ليلتك طويله هتفضل فى القاهره قد أيه
رد عاطف لسه محددتش المهمه الى جاى علشانها معرفش هتاخد وقت قد أيه هتصل عليك ونتقابل.
نهض نبوى يقول ه ستنى تليفونك أطيرأنا ماليش فى جو الكباريهات الى من النوع ده بقولك قبل ما أمشى الجدع الى كان معاك قبل ما أقعد ده أيه نظامه
تبسم نبوى طيب أما أروحله وأشوفه لسه فايق ولاسافر لجهنم.
ضحك عاطف وأصبح وحيد على الطاوله لكن لم يستمر كثيرا حين أتت تلك المطربه تتدلل وتجلس لجواره مبتسمه تقول بترحيب
نورت يا عاطف من زمان مجيتش الكباريه أيه جابنى على بالك!.
رد عاطف
لأم عاصم .
بعد مرور يومان
صباحا
بفيلا والد سمره
وقفت سمره تنظر الى
تخشى لقائها اليوم بالتأكيد
فبالأمس قامت بأبلاغ مجلس أدارة الشركه وقامت بدعوتهم للحضور لأمر خاص تعجبت كثيرا حين علمت بموافقة عاصم على حضور المجلس لديها شغور بالغبطه
شعور لا تعرف تفسيرهستلتقى بعاصم بعد مرور مده قصيره على تركها لهلا تعرف كيف سيكون رد فعله
..........
بفيلا الصقور
وقف عاصم ينثر عطره على ملابسه
لا يعرف أى شعور يطغى عليه الأنأهو شعور بالأشتياق لرؤية سمره وجها لوجه أم شعور الأنتقام منها وتصفية الحساب على خداعها له سواء أكان بسبب تناولها لمانع الحملأو الرسائل التى كانت على ذالك الهاتف لكن الأهم الآن هو
المواجهه الحتميه بينهم.
.......................................
بعد قليل
بغرفة الاجتماعات بشركة شاهين
جلس جميع أعضاء مجلس الأداره على طاولة الأجتماعات كلا بمقعده المخصص له عدا مقعد الرئيس كان فارغا
دخلت سمره وخلفها طارق
وقف الجميع تحيه لهم ثم جلسوا مره أخرى.
جلست سمره وجوارها طارق على أحد مقاعد الطاوله الفارغه
كانت سمره تشعر بالتوتر والأرتباك
أمسك طارق يد سمره يضغط عليها ومال هامسا
سمره أهدى بلاش الأرتباك والتوتر الى على وشك ده حاولى تظهرى الثبات.
أمائت سمره برأسها دون ردلكن داخلها يرتعش
عبر حاسوب عاصم كان يراقب الغرفه منذ دخول سمره وطارق لكن أنتهى قدرته على الهدوء حين رأى مسك طارق ليد سمره و ميله عليها فنهض من مكتبه وتوجه الى غرفة الأجتماعات
.. .......
دخل عاصم بهيبته الى غرفة الأجتماعات أول ما وقعت عليه عيناه كانت هى
لما اليوم يراها بشكل أخر عن سابق
عينيه تحجرت حين رأى من يقف لجوارها كم أراد أن يخرج سلاحھ وأن يطلق ړصاصه بقلبها
علها تشعر پألم ما يشعر به من فعلتها به.
أما سمره حين رأته يدخل من باب الغرفه أرتجف جسدها بشده لم تعد تشعر بجسدها لم تقدر على الوقوف مثلما فعل كل من بالغرفه
ووقفوا أحتراما له
كم هزتها هيبته الطاغيه مازالت لديه رغم ما حدث.
نظر عاصم لعيناها الشارده يقول بحزم
كل الى فى الأوضه يطلع بره مش عاوز غير
مدام سمره فى الاوضه.
أمتثل كل من بالغرفه وخرجوا فورا عدا
طارق
ظل واقفا جوار سمره الجالسه
تحدث عاصم مره أخرى بعجرفه قائلا أنا قولت كل الى فى الأوضه يطلع لبره.
تحدث طارق قائلا أنا محامى مدام سمره و....
لم يكمل كلمته حين أخرج عاصم سلاحھ وصوبه أتجاهه وتحدث وهو ينظر ل سمره
قائلا تحبى أبدأ بيه الأول ولا بيكى أنا مش باقى على حاجه ومالكمش عندى ديه ولا هتحبس فيكم حتى ساعه.
لاتعرف سمره كيف وقفت على ساقيها ونظرت بړعب ل طارق قائله
أطلع بره يا طارق لو سمحت.
رفض طارق لكن أصرت سمره عليه ليخرج ويتركهم معا.
ذهب عاصم خلفه وأغلق الباب خلف طارق ثم عاد مره أخرى
وقف ينظر أليها بتسليه وهو يعيد السلاح على خصره مره أخرى.
كانت كل ذره بجسد سمره ترتجف لم تقدر على الوقوف كثيرا وعادت تجلس مره أخرى.
اقترب عاصم وهو ينظر أليها بتسليه
فاجئها يجذب يدها لتقف ويسير بها الى أحد زوايا الغرفه
أصبح الحائط خلفها محاصره بين الحائط وجسده
تركها تلملم شتات نفسها.
تحدث بسخريه وهو ينظر الى ضياعها أمامه قائلا
طلبتى أجتماع عاجل للأداره ليه يا حرمى المصون
أبتلعت سمره ريقها الجاف وجلت صوتها الضائع تحدثت بخفوت ليه سحبت كل الرصيد بتاعتى فى البنك ومسيبتش غير 100ألف بس ورصيدى فى البنك كله أتحول بأسمك على فكره أنا لغيت التوكيل الى كنت عاملاه لك.
ضحك عاصم ساخرا يقول لغتيه متأخر.
تحدثت وهى تجلس قائله يعنى أيه مش فاهمه أنا عاوزه أبيع نصيبى فى المصانع.
عاد يضحك بسخريه يقول وماله بس نصيبك هو نص المصنع الى هنا فى القاهره بس.
ردت بذهول قائله أنا ليا نص مصانع شاهين!
عاد يضحك بسخريه يقول أنا أستلمت مصنع واحد بس أنما باقى المصانع أنا الى أنشأتها وكبرتها بتعبى السنين الى فاتت
لو عجبك أنا هتمن حق نص المصنع الأساسى أو عاوزه تجيبى الى يتمنه معنديش مانع وهدفعلك حقه كاش وفورا.
ردت بضيق قائله هتدفعلى تمن حقى من رصيدى الى حولته بأسمك!
رد عليها ببرود سبق وقولتلك أملاك عيلة شاهين
مش هتخرج لبره العيله
كفايه أنى هسيبك تخرجى بره العيله
تحدثت بعدم فهم قائله قصدك أيه
رد عاصم ببساطه قصدى أنى قريب جدا هتوصلك ورقة طلاقكهو مش عمران سبق واتكلم معاكى فى الموضوع ده مبقتيش تلزمينى خلاص خدت الى كنت عاوزه منك وعلشان تعرفى أنى كريم معاكى هتوصلك كمان كل مستحقاتك من مؤخر ونفقة متعه ومحبش أخد حاجه ومدفعش تمنها.
ردت پصدمه وصوت خاڤت قائله بس أنا موافقتش عالطلاق و..
لم تكمل حديثها حين
أقترب من مقعدها ومال عليها ونظر لعيناها
قائلا فكرانى هسكت على خېانتك ليا..أنتى تحمدى ربنا أنى سيبتك تعيشى أنتى والواطى طارق
وكمان أنا هتجوز والى هتجوزها مستحقش تبقى على ضره.
قال هذا وأستقام
متابعة القراءة