سمرائي الجزء الثاني بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

كلام جانبى وخلونا نتعشى هو فين عمران منزلش يتعشى ليه
ردت عقيله دا حتى مجاش يسلم عليا يمكن زيارتى مش على قلبه
ردت وجيده عمران أنتى عارفه أنه ظروفه كويس ومن وقت ما وصل من القاهره أخد شاور وقالى محدش يصحينى سيبونى أصحى لوحدى
وأنا سيبته
رد عمران الذى دخل أنا أهو ياعمتى وأزاى أنتى مش على قلبى أنتى قلبى كله 
قال هذا ومال يسلم عليها
ثم جلس

________________________________________
جوار عاطف الصامت الذى ينظر لسمره وعاصم بغيظ شديد بالأخص عاصم يود ان يجلس جوار سمره مكانه 

بعد وقت
ذهبت سمره ومعها سولافه وجلسن على طاوله أسفل شجره كبيره بالحديقه يتحدثن بود
ليراهن عمران ويذهب للانضمام لهن مازحا
قمرتين قاعدين فى الجنينه لوحدهم
ممكن أقعد معاكم ولا قاعده نسائيه
ضحكن له
تحدثت سولافه تعرف أنت يا عمران أحلى واحد فى عيلة شاهين
رد من خلفها هو أحلى واحد وأنا بقى هولاكو يا بغبغانتى
أنخضت سولافه ونظرت له بصمت
ضحك الجميع
ليقول عمران ها نقعد مع القمرين ولا نمشى
قبل ان ترد أحداهن
جلس عامر قائلا أقعد ياعم أنت هتاخد الأذن لسه
بينما نظرت سولافه لعامر قائله على فكره قلة ذوق أما تقعد بدون أستئذان
ثم نظرت لعمران طبعا تقعد معانا
جلس عمران معهم وظلوا يمزحون معا ويسخرون من بعضهم بود وتقبل بينهم للمزاح
الى ان
جلس جوارهم
عاطف قائلا مش جاى ليا نوم وسمعت صوتكم قولت أنزل أقعد معاكم
ليجلس معهم ولكن هم جميعا صمتوا
تحدث عاطف هو انا أما جيت قطعت عليكم ولا أيه لو مش عاوزنى أقوم
قاا هذا وكان سينهض
لكن ربت على كتفه عاصم الذى أتى هو الأخر قائلا لأ يا راجل أزاى تقوم خلينا نسهر مع بعضينا من زمان متجمعناش
ليجلس عاصم وجواره عاطف
تمالك عاصم نفسه حتى لا يفتعل المشاكل مع عاطف بسبب نظرات عينه لسمره
ليجلسوا يتحدثون بمزاح وهزار فيما بينهم قليلا
كان أول من نهضت هى سولافه قائله أنا خلاص مبقتش قادره يلا يا سمره أنا هنام فى أوضتك الليله
وقفت سمره هى الأخرى قائله بمزح مش قادره دلوقتى وساعة ما ندخل الأوضه هتفضلى ترغى لحد الصبح بس يلا بينا أنا مليت دول كلامهم كله عن الشغل وأحنا الأتنين زى المتفرجين عليهم
رد عامر بمزح أيه رأيكم تاخدونى معاكم أكمل سهر أنا بحب أقعد مع البنات الحلوين
أبتسمت سولافه بخجل
بينما تحدث عمران أنا بقول بلاش هزار لبدل ما تروح تنام فى أوضتك تنام فى المستشفى
عاصم واقف جنبك وكمان عاطف سولافه تبقى أخته
ضحك عاطف برياء أنا من رأى عمران
تحدث عامر سمره بنت عمى وزى أختى وسولافه بنت عمتى ونصها شاهين
همس قائلا وعقبال ما تبقى كلها شاهين كامله
تبسم عمران الذى سمع همس عامر
لايعرف لما خطرت بباله تلك سليطة اللسان وتمنى أن تكون موجوده الأن لتكتمل صورة الصقور مع من عشقت قلوبهم 1
لتنقضى تلك الليله

فى ظهيرة اليوم التالى
دخلت سمره وناديه الى غرفتها
ضمتها ناديه مره أخرى تستشق عبقها قائله
مبروك يا حبيبتي وعقبال الفرح
ردت سمره كنت هبقى زعلانه لو محضرتيش بس ليه عمو سراج وطارق محضروش معاكى
ردت ناديه عمك سراج عنده قضيه النهارده وكمان طارق زيه
تحدثت سمره بزعل لأ طارق مش موافق
على جوازى من عاصم حتى بعت له رساله النهارده الصبح ومردش عليا 
ردت ناديه بتبرير أنتى عارفه طارق بيحبك قد أيه وأكيد مسمعش الرساله ويتمنى لك كل خير
يلا تعالى نقعد شويه مع بعض قبل ما ترحوا تشتروا الشبكه وقولى لى أخبارك بالتفصيل أيه مبعرفش أخد راحتى معاكى فى رسايل التليفون

عصرا بمحل الصائغ
وضع صاحب محل الصاغه أمام سمره عدة أطقم ذهبيه
كانت تشاركها فى الأختيار كل من سولافه وناديه الى أن أتفقوا ثلاثتهن على الشبكه
قام عاصم بفتح دفتر شيكاته وكتب الرقم المطلوب
وغادروا عائدين الى المنزل مره أخرى

تحججت عقيله بالأرهاق وذهبت لتستريح قليلا 
دخلت الى الغرفه وجدت عاطف يجلس بها
تحدث بسخريه قائلا أيه عاصم جاب للعروسه شبكه تليق ببنت محمود شاهين
ردت عقيله وهو جايب لها حاجه من جيبه ما كله من أملاكها والغبيه شكلها عاجبها ومبسوطه بس الصبر أنا مكنتش عاوزه أحضر وأحرق دمى أنا ماسكه نفسي بالعافيه ونفسى ألطش الى أسمها سمره دى قلمين أفوقها الغبيه دى
لو سلوى كانت عايشه مستحيل الخطوبه دى كانت تتم لو السما نزلت على الأرض
سلوى كانت پتكره وجيده زيى وأكتر
تحدث عاطف وأيه سبب الكره ده طب أنتى صعبان عليكى العز الى عايشه فيه وجيده وعيالها وكان نفسك تبقى زيها أنما مرات خالى محمود كان جوزها شريك خالى حمدى وله النص زيه تمام غير انها كانت بتشتغل معاه
حتى الاتنين ماتوا فى حريق مخزن المصنع سوا
ردت عقيله بتعلثم معرفش السبب ممكن غيرة سلايف وبعدين سيبنى أرتاح شويه علشان هيقروا الفاتحه بعد العشا يارب نقراها على روح الاتنين قريب
رد عاطف وهو يربت على كتف عقيله أنا بقول تهدى شويه لسه قدامك فرصه سولافه وعامر
أنا شايف الأنسجام ما بينهم وبقول ممكن تبقى هى دى فرصتنا لو ضمينا عامر ناحيتنا
نظرت عقيله لعاطف وتبسمت بخبث
بعد تناول العشا
بغرفة الصالون
جلس جميع العائله وكذالك ناديه التى جلست جوار سمره التى تشعر بدقات قلبها الغير منتظمه
عاصم الذى يجلس جوارها أيضا على أريكه واحده
تحدث حمدى أنا فرحان قوى الليله بسبب لمتنا الحلوه والى كان السبب فيها هو عاصم وطلبه
للجواز من سمره وانا أخدت موافقتها أنا كان ممكن أعمل شبكه ونعمل حفله كبيره بس عاصم قالى خلى الحفله دى للفرح الى هيكون قريب أنشاء الله
خلونا نقرى الفاتحه ونطلب من ربنا تكون فاتحة خير علينا كلنا وعلى عاصم وسمره وربنا يجمع بينهم فى الخير
رفع الجميع أيديهم وقاموا بتلاوة الفاتحه الى
أن صدقوا
تحدث حمدى خد يا عاصم لبس سمره الدبل وشبكتها
أخد عاصم العلبه من يد والده مبتسما وقام بفتحها
وقام بأمساك الدبله
ليقوم بوضعها فى ببنصر سمره
ولكن تحدثت بغلظه عقيله حرام يمسك أيدها هى لسه متحللوش ولا هو ده شئ عادى بينهم أنا الى هلبسها الدبله ومش لازم تلبس بقية الشبكه كفايه أنك تقدمها لها
نظرت وجيده لعاصم أن يصمت ولا يعترض
فترك عقيله هى من تضع الدبله بيد سمره
التى تشعر بنفور من عقيله
ولكن أبتسمت بوجهها
وقفت هى وعاصم تتلقى التهانى من الجميع
شعور عاصم لايوصف سعادته رغم تغليس عقيله عليهم ولكن ها هى بداية حصوله على معشوقته أصبح الوقت قريب 

بعد وقت بغرفة
وجيده وحمدى
تحدث حمدى كان يوم مرهق يظهر أنى كبرت وعجزت
تبسمت وجيده والله أنت كنت قاعد جنب عاصم أصبى منه
ضحك حمدى وهو يقترب من وجيده
بجد من قلبك يا وجيده الكلمتين دول
ردت وجيده قصدك أيه أنا مش فاهمه معنى كلامك
رد حمدىلأ فاهمه وفهماه كويس قوى أنا من زمان مشفتكيش مبسوطه قد النهارده
ردت وجيده مش خطوبة أبنى الكبير وفرحانه أنه خطب الى قلبه عاوزها
رد حمدى أزاى عرفتى أن عاصم بيحب سمره مع أن عاصم عمره مالمح بكده
ردت وجيدهعاصم كتوم شويه وأنا الوحيده الى كنت عارفه أنه بيحب سمره وأعترفلى بكده يوم ما جابها لهنا بعد مۏت محمود وسلوى
لما كنت رافضه وجودها هنا لأنها بنت سلوى
قالى علشان خاطره أتقبلها لأنه بيحبها وعاوزه قريبه من
تم نسخ الرابط