سمرائي الجزء الثاني بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

ترسم أبتسامه مزيفه
قائله مش جاى لى نوم قبل ما أطمن على سمره مهما كان بنت أخويا وسبها أمانه لنا كلنا
نظرت ناديه بعدم فهم تطمنى على سمره ليه دى مع جوزها
بينما فهمت وجيده الأ ما تلمح وصمتت حتى لاترد عليها بطريقتها الفظه
تبسمت عقيله ما هو لازم نطمن عليها من جوزها أنتى مش فهمانى ولا أيه
نظرت ناديه الى وجيده بتعجب قائله قصدها أيه
سبقت عقيله الرد قبل وجيدهلازم نطمن أنها بنت 
ردت ناديه بتعجب أنا مش مصدقه الى بسمعه أن فى حد لسه بيفكر زيك كده
الى فى دماغك ده جهل مبقاش موجود لو واحده جاهله الى بتقوله كنت هعذرها لكن أنتى متعلمه وخريجة جامعه كمان
ودى حياتهم الخاصه وهما أحرار مع بعض وأحنا كل الى علينا نتمنى لهم السعاده
نهضت وجيده متبسمه تقول وده كان رد عاصم يا ناديه من قبلك ثم أكملت بنبره ساخره
بس هى عقيله كده تحب دايما تشوف
بعنيها
هى حره فى تفكيرها
بس لأخر مره هقولهالك يا عقيله
سمره من يوم ماجت لهنا وهى كانت تحت عنيا ومحدش من ولادى عاملها بطريقه سيئه ولا قرب منها كانت بالنسبه لهم أختهم
ماعدا عاصم كانت بالنسبه له حب حياته وهو كان بيحافظ عليها حتى من نفسه أنا مربيه ولادى كويس عالأحترام
الدور والباقى على الى سمعته واصله لهنا ومغامراته مع البنات الى بتشتغل فى المصنع
قالت هذا ونظرت لناديه قائله أكيد زيي هلكانه بقالنا كام يوم فى تجهيزات الحنه والفرح أظن كل شئ خلص لازم نرتاح بقى
نهضت ناديه أه فعلا لازمنا بقى راحه وبالأخص أنا لأن عندى سفر بكره بعد العصر
تصبحوا على خير
ردت وجيده وأنتى من أهله أنا كمان هروح أنام
عن أذنك يا عقيله لو حابه تكملى سهر بقى براحتك تصبحى على خير
أنصرفت كل من وجيده وناديه تاركين عقيله لغليلها الذى لا يهدئ

رغم شعورها بالأرهاق الشديد الى أن جفاها النوم وهى تنظر الى عاصم النائم جوارها بهدوء
تقلبت ونامت على ظهرها تفكر
عقلها يستعيد حديث عقيله صباحا 
فلاش باك
أكملت عقيله حديثها بفحيح الأفاعى
عاصم كل همه ميراثك أنتى أخر أهتمامه وبكره الأيام هتثبتلك ده
عاصم ليه هيسيبك هنا بعد الجواز ومش هياخدك معاك للقاهره وتعيشوا سوا فى الفيلا الى هناك 
عارفه ليه يا بنت أخويا أقولك
عاصم رجل أعمال ناجح وكمان وسيم وأكيد بيشتغل معاه بنات رجال أعمال كبار وكمان جميلات غير طبعا مستواهم التعليمى عالى
منهم دارسين خارج مصر جامعات خاصه
لكن أنتى حتة معهد سكرتاريه سنتين بعد الثانويه بالنسبه لهم تعتبرى جاهله
بس عاصم بقى لازم يضمنك تحت جناحه فبأيه
أهو يتجوزك ويسيبك هنا وهو هناك على راحته
الفرصه لسه فى أيدك طاوعينى وأنا هقف جنبك
تلبكت سمره قائله أطاوعك فى أيه دا الفرح بعد ساعات
ردت عقيلهولو فى الفرح نفسه بكلمه تقدرى تنهى كل ده
ردت سمرهعمتى أنا عاصم مغصبش عليا أتجوزه وأنا مقدره خۏفك عليا بس أنا متأكده أن عاصم مش بالسوء الى بتقولى عليه
كم ودت عقيله صفعها ولكن حافظت على هدوئها قائله عاصم تعبان وبيسهيكى وبكره تقولى عمتى قالت ووقتها هيكون فات الوقت ومش بعيد تكونى حامل فى أبنه ولا بنته أو حتى خلفتى منه ووقتها ڠصب عنك هتفضلى خاضعه لعاصم
تضايقت سمره وردت پحده أنا متأكده مستحيل عاصم يكون تعبان وبعدين دى حياتى وأنا حره وشكرا لنصيحتك ليا
أنا لازم أجهز علشان أروح صالون التجميل علشان الفرح
كم ودت عقيله خنق تلك الغبيه فى نظرها ولكن أتجهت لتخرج ولكن وقفت على عتبة الباب قائله هتندمى يا سمره أنك مسمعتيش كلامى بس هتلاقينى وقتها جنبك مهما كان هتفضلى بنت أخويا الى مكنش عندى أعز منهلو كان عايش مستحيل كان هيوافق على عاصم
قالت هذا وتمنت أن تقول لها سأفعل ما تريدى
لكن سمره صمتت لثوانى ثم قالتطالما حضرتك هتفضلى تقدمى لى المحبه مش خاېفه من الى جاى
نظرت عقيله لها نظره ساحقه وغادرت الغرفه وأغلقت خلفها الباب بصفع
أنخضت سمره من صوت صفع الباب
لكن سرعان ما نفضت حديث عقيله حين دخلت سولافه تقول يلا غيرى هدومك بسرعه عامر هياخدنا للكوافير
علشان مرات عمى مانعه عاصم يقرب من هنا حتى لما رجعنا نمنا هنا إمبارح هى أجبرته يروح ينام فى المضيفه الى فى الجنينه مكان ما كنا أمبارح
مرات خالى وجيده دى قويه قوى أنا نفسى أبقى زيها كده
شوفى ولادها رغم أنهم كبار ولهم أسم بس كلمتها لاترد عندهم
صحيح زى بابا ما بيقول عليها أم رجال وأم الرجال لازم تكون شديده علشان تعرفت تربيهم
صح 
ضحكت سمره قائله أه والله كلمتها عليهم سيف

عادت سمره من شرودها تنظر الى عاصم النائم
تسأل نفسها هل حقيقى ما قالته لها عمتها عاصم
يستغلها للسيطره على ميراثها هو حقا ساومنى للزواج منه
لكن كان لدى أحساس أنه لديه مشاعر أتجاهى
لكن طنت كلمته فى أذنها أملاك شاهين لشاهين مش هتطلع لبره العيله
كيف لم تنتبه لتلك الكلمه تفسر ما تشعر به الأن
عاصم يريد السيطره على ميراثى
يبدوا أن حبه وهم تعلقت به 

أنتهت تلك الليله
وبدأ نهار جديد فى البزوغ
نهض عمران من نومه وبدأ فى الأستعداد لتلك الرحله
بغرفة عامر نهض هو الأخر أستعدادا ليذهب لذالك الفندق لأصطحاب أفنان وأخيها والتجول قليلا قبل السفر عصرا
بالغرفه الموجود بها سولافه لم تنم الأقليلا بسبب بكائها التى لا تعرف سبب لذالك الشعور لأول مره تشعر به بسبب تجاهل عامر لها بالأمس وبقائه قريب من تلك الفتاه وأخيها
بعد قليل على طاولة الفطور
جلس حمدى على رأس الطاوله يشاركه وجيده و
سراج ناديه عقيله زوجها
متبسما فى ود يقول
والله البيت هيرجع يفضى تانى اليومين الى فاتوا كانوا زى الحلم
والله جمعتنا عالأكل سوا بالدنيا كلها والله الى مزعلنى الشباب كأنهم مقطعينا
تحدث سراج لأ مش مقطعينا ولا حاجه بس هما لسه صغيرين ميعرفوش قيمة اللمه والصحبه
بكره يعرفوها
طب تعرف أنا وطارق وناديه قليل لما بنجتمع على سفره
الشباب كده فى الزمن ده فين لما كنا كلنا لازم نتجمع فى بيت من بيوت أهلنا حتى ده كمان أتنسى مع الزمن والسرعه الى بقينا عايشين فيها
يلا ربنا يسترها معاهم
تحدثت عقيله هو أحنا مش هنطلع نطمن على العرسان ولا أيه بقينا الصبح
ردت وجيده أنا بعد شويه هبعت سنيه لهم بالفطور وهقولها تشوفهم أن كانوا جاهزين يستقبلونا ماهو مش معقول هنطب عليهم زى القضا كده لازم نستأذن منهم الأول أفرضى حابين خصوصيه ليهم
تممت ناديه على حديث وجيده
نظرت لهن عقيله أنا مش قصدى حاجه بس أنا ورضا لازم نرجع أسيوط أنتم عارفين شغله لازم يتابعه وكنت عاوزه أطمن على سمره
ردت ناديه أمال لو مكانى ومرتبطه بميعاد طياره بقى أنتى ممكن تقدرى تباتى هنا لكن أنا
طارق وسراج مرتبطين بالمكتب بتاعهم ولازم يرجعوا للقاهره علشان القواضى الخاصه بهم
وبعدين اليوم طويل وأحنا لسه فى أوله
وأكيد لازم قبل ما نطلع لهم ناخد الأذن منهم
تمم الجميع على راى وجيده و ناديه
نظرت عقيله لهم جميعا پحقد
بالأعلى بشقة عاصم
أستيقظ عاصم
نظر الى جواره لسمره النائمه تمسك بغطاء السرير تستر بها نفسها
تنهد بعشق ينظر لها أخيرا نالها
أقترب منها وجذبها لتنام على صدره
لكن
تم نسخ الرابط