الجزء الخامس والاخير بقلم ساره
المحتويات
ماية وصحاني...يرضيك
يوسف لأ طبعا ميرضنيش...وخدها في حضنه...نامي يا قلب اخوكي نامي...مين ده اللي يمنعك تنامي!!
عمر الله الله خېانة خېانة خېانة...
يوسف ما تسكت يلا وتسيب البت تنام
عمر اخدها منها طب صحصحي شوية دي مفجأة
فريدة بصتله بنوم عايزة انام...اجل المفاجأة لبعدين كفاية كده...
عمر اتنهد بقلة حيلة وبعدين فكر شوية... اممممم تمام مش هنخرج يبقى نكمل هنا...
يوسف وقف ومد ايديه لشهد يوقفها تسمحيلي بالرقصة دي!
شهد بصت بعيد لأ عشان منزلعش من بعض... يوسف شدها بالعافية وقومها... وبدأ يرقص هو وشهد
شهد بصتله والدموع في عينيها مش بحب الأغنية...عشان وقتها حړقت دمعي
شهد وكمان على الشاطئ لما كنت بتتكلم مع سارة وبتقولها حبيبتي بردو وجعتني...يوسف رجع باسها تاني واعتذار وخلصوا كل عتاب فى الرقصة دي
تستمر القصة أدناه
أما فريدة وعمر ف كانت الراقصة عبارة عن نظرات عشق المرة دى بينهم...أول مرة رقصوا على الأغنية مع بعضهم...كان كل واحد منهم بيحاول يستكشف التاني...لكن دلوقتي نظراتهم بتتبادل الحب وبس...
مالك ميساء...
كانت حكايتهم اشبه ب توم وجيري لأنهم كان بيهربوا من خالد...ومش عارفين يعلموا إيه...إلا انا حازم تولى المهمة دي وتولى إنه يشغل ابوه...بس اكيد مش هيقدر كتير...
مالك وميساء رجعوا على الشاطئ وكان بيفتكروا ايام طفولتهم وخصوصا أن حياتهم وقصتهم كانت بالقرب من البحر...كان كلامهم كله حب وكان بيعبروا عن مشاعر من شهور بما أنهم بفضل خالد مش حصلوا على الفرصة دى...
ميساء أول ما الجو بدأ يمطر فضلت تنتطط زي الطفلة...لكن مالك بصلها بعدم رضى... لأنه مش مستعد لأي حاجة ممكن تتسبب في تأجيل الفرح...
مالك يلا نرجع بسرعة... عشان لو تعبتي مين هتبقى العروسة معايا بكرا...!
ميساء لأ انا بحب المطر وما صدقت إنه يمطر مرة وانا برا البيت...ف مش هدخل!!
واخده ودخل الاوتيل بس المطرة كانت جامدة شوية ف اتغرقوا خالص...
مالك نزلها قدام اوضتها وقال فى ظرف دقيقة تكوني غيرتي هدومك...وعلى فكرة معايا نسخة من مفتاح اوضتك...ف لو مخلصتيش...هكون دخلت عليكي!!
ميساء خرجت ليه خلاص غيرت...اتفضل أرجع اوضتك!!
مالك بص ليها بتفقد طب وبالنسبة لشعرك المبلول
ميساء هينشف مالكش دعوة...
مالك زقها لاوضتها ودخل معاها وقفل الباب...
ميساء كانت مصډومة من تصرفه...بس هو مش سابلها مساحة للصدمة... هجفف شعرك في مجفف فى الحمام تعالى...وخدها ودخل الحمام...
وشغل المجفف وبدأ ينشف شعرها ونظراتهم على بعض من خلال المراية...
ميساء براحة!!
مالك وقفه إيه ۏجعتك!!
ميساء وريني طيب عشان انت بتستخدمه غلط...
وفتحت المجفف وكانت بتجفف شعره هو لازم تخلي المجفف بعيد شوية عشان الحرارة متوصلش ليك وټوجعك وبتستخدمه كده...من فوق لتحت.
تستمر القصة أدناه
مالك كان عامل نفسه مش فاهم عشان تكون قريبة منه أكتر...
ميساء هااا فهمت!!
مالك امممم فهمت
واخد منها المجفف وفضل لحد ما نشف ليها شعرها...وهي كملت ليه شعره...وكانت قريبة منه جدا...
ف مالك...لكن فى النهاية دول ثنائي النكد...والنحس...باب اوضة ميساء خبط
مالك مين هيجيلك في وقت زي ده!!
ميساء پخوف يخربيتك ده تلاقيه بابا!!
مالك هو مش ناوي يحل عنى بقا...ميركز مع مراته ويسيبه منى
ميساء خليك انت فى الحمام وانا هطلع أشوف مين!!
مالك تمام
مالك فعلا فضل فى الحمام وكان بالفعل خالد...
خالد كويسة إنك لسا صاحية
ميساء خير يا بابا محتاج حاجة
خالد هدخل الحمام الاول وبعدين اطلع اتكلم معاكي!!
ميساء فتحت عينيها پصدمة الحمام!!
خالد أيوة الحمام مالك في إيه!!
ميساء بتوتر لأ ابدا يا بابا...بس انا دلوقتي مبهدلة الحمام خالص مش هينفع!!
خالد طيب هقعد استني شوية ونضفيه!!
ميساء حاضر!!
ميساء دخلت لمالك وقالت پخوف الحق بابا عايز يدخل الحمام هنا
مالك بهدوء خلاص تمام أهدي باب الاوضة مفتوح
ميساء تقريبا
مالك خلاص تمام...انا هطلع بسرعة من غير ما ياخد باله!!
مالك حاول يطلع معرفش...ف كان الحل الأمثل إنه يستخبي فى الجزء المخصص للشاور في الحمام!!
ميساء طلعت وقالت لخالد يدخل...خالد دخل وخرج من غير ما يشوف مالك...أو شافه الله أعلم
ميساء خير يا بابا كنت عايز ايه!!
خالد بصوت عالي لأ ابدا!!...بس الزفت حازم قالى إن سارة صحبتك مع جوزها على الشاطئ...ف عرفت إنك واحدة في الاوضة ف قولت أقعد معاك لحسن الواد قليل الأدب يعملك حاجة!!
ميساء بعدم فهم هو مين قليل الادب ده
خالد اللي ما يتسمي مالك
مالك كان عمال يشتم في حازم وخالد فى الحمام...وطريقة كلام خالد كانت اشبه ب إنه عارف إنه موجود في الاوضة ف فتح باب الحمام وقال لخالد... أهلا حمايا العزيز...بنفس لهجة سام كناية عن حب سام المتفاني لحماه...
خالد
ميساء بعدم فهم هو مين قليل الادب ده
خالد اللي ما يتسمي مالك
مالك كان عمال يشتم في حازم وخالد فى الحمام...وطريقة كلام خالد كانت اشبه ب إنه عارف إنه موجود في الاوضة ف فتح باب الحمام وقال لخالد... أهلا حمايا العزيز...بنفس لهجة سام كناية عن حب سام المتفاني لحماه...
خالد بلا مبالاة أهلا بالشملول...على فكرة انا امنتك أمانة بس انت باين عليك لا تؤتمن
تستمر القصة أدناه
مالك كفالله الشړ كنت عملت إيه
خالد انا سلمتك بنتي وانا واثق فيك...مش شايف إنها مش حلوة تكونوا سوا مع بعض في نفس الاوضة قبل الفرح ب يوم
مالك انا معاك يا عمي فعلا غلط...بس انا كنت هنا لأن بنت حضرتك كانت بتلعب تحت المطر...وشعرها كان مبلول ولا اعتمدت عليها في حاجة بكرا الصبح هتكون تعبانة ومش هيبقى فيه فرح ولا نيلة إنت شايف انهو احسن...كانت نبرته استفزاز لخالد...
خالد بصله بسخط والله يا مالك
مالك وقفه برجاء لأ بالله عليك...خلاص انا اسف وانا غلطان واستاهل ضړب الجزمة لكن ما تقولش حاجة...واديني خارج ومش هتشوف وشي تاني
وخرج وقفل الباب بسرعة...خالد أبتسم بقلة حيلة من شكله.....
وكانت ليلة جميلة وممتعة للكل...وكمان الفرح كان اجمل بكتير وكل واحد إجتمع بحبيبته وكانت سعادتهم فوق الوصف...وكان فرح خفيف فيه كل الحابيب بس وكان جو ممتع وجميل...وكان فرح جديد بالنسبة لعمر
________________________________________
وفريدة وكمان شهد ويوسف...
كل حبيب كان مشغول مع حبيبته...وكان حازم كمان مشغول مع بعيدته وكان متابعها طول الفرح...
لحد ما جه شخص سلم على أسيل...وهو شخص مجهول بالنسبة لحازم لكن أسيل كانت بتتكلم مع الشخص ده براحة...لأنه مش غريب عليها
هيثم وإنتي أخبارك إيه آخر مرة كنتي فى إعدادي أو أولي ثانوي لما شوفتك صح
أسيل تقريبا والله مش فاكرة...بس عموما انا دلوقتي قربت اخلص 3 ثانوي
هيثم وناوية تدخلى كلية إيه!
أسيل طب
هيثم يلا شدي حيلك يا أسو وإنتي قدها.
أسيل إن شاء الله
حازم مسك هيثم بغيظ وقال إنت واقف مع خطيبته بتعمل إيه يا بتاعة
متابعة القراءة