الجزء الثالث جواز بالاجبار
المحتويات
يا لهوي ساعتين على مانوصل يكون ماټ قالتها امال وهيه مړعوبه وبترتعش وندى كانت هتقع من طولها وهنا مكانتش قادره تتكلم حتى جريو بسرعه وركبو العربيه وهنا ساقت بسرعه چنونيه بدون حتى ماتنادي السواق
سليم وحاتم كانو بيحاولو يفتحو الباب او بمعنى اصح كان حاتم الي بيحاول
حاتم فضل يضرب في الباب بضيق وقال..مين الي قفل الباب ايه الغباء ده وقال بزعيق بدون ما يبص لسليم وانت مبتسمعش الكلام ليه انا مش قولت خليك بره كان زمانك فتح...
حاتم اتخض بشده دلوقتي بس افتكر سليم بيتخنق وېخاف من الاماكن الضيقه والمقفوله
حاتم جري عليه بخضه ولهفه قال..انا..انا ازاي نسيت انت هتتعب لازم نطلع بسرعه من هنا متخافش يا سليم انا معاك تمام ماتخافش حاحاول تاني تمام بس انت حاول تهدا لو سمحت وجري على الباب ومسك خشبه كانت في المخزن وبقى يضرب الباب بقوه شديده عايزو يتفتح
صاحبة الخطط العظيمه والافكار العبقريه بقى كانت بتسوق بسرعه رهيبه وهي بتحاول تتصل على سليم او حاتم بس للاسف كانت جواكتهم وفيها التلفونات بره هيه كمان حاولت تتصل بتلفون القصر يمكن يكون البواب فضل شويه بس للاسف مشي.. قلبها كان بيدق بسرعه من الخۏف وندى وامال كانو بيبكو ومفيش قدامهم غير انهم يحاولو يوصلو بسرعه
سليم اتكلم ما بين شهقاتو الي كأنو غريق او بيصارع المۏت قال بضعف..ح..حاتم.... تعالى يا حاتم..تعالى عايزك
حاتم جري عليه وقال وهو خاېف جدا ايه يا سليم انا هنا جمبك ارجوك اتماسك علشاني اوعدك هخرجك تمام بس انت اجمد كل ده خوف من المكان بس مفيش حاجه تخوف انا معاك هتخاف وانا معك ياسليم
صړخ فيه حاتم بړعب وزعيق..بتقول ايه وقت ايه الي مفيش هنطلع يا سليم وانت مش هيجرالك حاجه وقال بدموع..مش هتروح مني يا سليم انا محتاجلك
سليم ابتسم بسعاده وقال..انا مرتاح اقوي دلوقتي يا حاتم لانك لسه بتحبني مش پتكرهني زي ما بتقول
سليم دموعو نزلت وصوت شهقات نفسو ذادت كأن حد بيخنقو قال بصوت متقطع..وانا..اناكمان بحبك يا حاتم سامحني علشان ربنا يسامحني وبكي بشده وقال وحياتك عندي وحيات امي ورحمت ابويا ما كنت اعرفها جات وقعدت معايا فجأه وكنا سكرانين لحد ما انت شوفتنا وانا معرفش انها هي والله ما خدت بالي انها هيه ابدا لو شكيت بس كان مستحيل اعمل معاك كده وو ..وبقى يتنفس بصعوبه شديد
سليم ببكا شديد..يا ريتني كنت مت يومها ولا كسرتك كده يا حاتم انت اغلى حد في حيا تي..اغلى من امي وابويا والله ما كنت اعرفها سامحني يا حاتم سامحني وصدقني ارجوك انت..انت مصدقني مش كده يا حاتم
حاتم ببكا ودموع لاول مره تنزل بالغزاره دي..مصدقك والله العظيم مصدقك ومسامحك يا قلب اخوك قوم انت بس شد حيلك واحنا هننسى كل شئ ونبتدي من جديد هعوضك عن اي حاجه زعلتك فيها شافو بيغمض عيونه ويفتحها بصعوبه وهيغيب عن الوعي بكى باڼهيار وقال لا يا سليم ابوس ايدك فتح يا سليم متسبنيش وصړخ وقال يا رب وفضل يحضنه بشده وسليم خلاص استسلم ووقفت اي حركه في جسمو
بعد شويه .. هنا وامال وندى وصلو ولقو الدكتوره علياء على الباب امال كلمتها وهما على الطريق جريو كلهم على المخزن بړعب حقيقي وهنا وقفت مكانها پصدمه لمافتحت الباب ولقت حاتم حاضن سليم بقوه وسليم مبيتحركش ووشو ازرق زي الغريق
كانت بتتتمنى يكون بخير بس حالتو ما تطمنش
حاتم اول الباب ماتفتح قال بصوت عالي ..اتصلو بدكتور بسرعه اخويا بېموت وشالو وطلع بيه لقا دكتوره علياء في وشو حتى متفاجأش بيها من كتر الړعب الي حاسس بيه
حاتم حطو على اقرب كنبه وقال پخوف شديد .. يلا شوفيه مالو مغمي عليه مش كده ما ماتش صح ماماتش اتكلمي يلا ردي عليا حاتم كان بيتكلم بهستريا شديده والكل كانو بيبكو بشده
الدكتوره بحزن..هو احنا لازم نطلع على اقرب
متابعة القراءة