الجزء السادس والاخير

موقع أيام نيوز


لو سمحت ابعد علشان يشيلوا الچثه 
نظر له جاسر نظرات تائهه فاقتربت منه عائشه تمسك يده وتسحبه ليقف وتحتضنه بقوه 
جاسر....موجوع اوى يا ماما 
عائشه .....حاسه بيك يا ابنى عارفه ان اللى حصل صدمك وفوق طاقتك بس ربنا كبير ولكل ظالم نهايه وهى اللى اختارت نهايتها تكون بتلك البشاعه ربنا يسامحها 

جاسر .... يارب ....يله بينا من هنا هنروح شقه يحيى كام يوم لحد ما اشترى فيلا تانيه 
عائشه ...والبيت ده
جاسر ....مش هقدر اعيش فيه بعد اللى حصل ومنى هانم كانت كتبالى كل حاجه تملكها باسمى او اللى كانت فى الاساس ملك ابويا
عائشه ..الحق لازم يرجع لاصحابه يا ابنى 
جاسر ....الحمد لله يله بينا 
ماټت منى بطريقه بشعه فضلت الاڼتحار على ان تعاقب بالسجن شخصيه مريضه مثلها لم تقبل ان تكون تحت رحمه احد وفضلت الاڼتحار وان ټموت كافره على ان تعاقب وتسجن وتعيش وسط قضبان السچن ولكن هذا كان جزائها على حرائمها البشعه فلم تكن مريم تلك الفتاه البريئه التى قټلتها بكل ډم بارد دون رحمه اى ذنب ولم يكن لولدها اى ذنب فى مقټل زوجها فهذا عمل ولكن انسان رزقه الذى قسمه اليه ربه ولم يكن يحيى مذنب لتجعله يبتعد عن زوجته واطفاله وتفرق بينهم هكذا ويحرم من دفىء عائلته وحب زوجته... لولوالصياد... صغيرتى الحمقاء.. ولم تكتفى بذلك حاولت قټله مرتين ولم تكن عائشه لها اى ذنب حتى تقوم بادخالها السچن بقضيه مخډرات وهى بريئه لا حول لها ولا قوه فقط لكى تاخذ منها طفلها فلذه كبدها لتشبع غرورها وتشبع غريزه الامومه لديها بعد ان حرمها الله عزوجل من نعمه الامومه وحين خرجت لتطالب بحقها بعد سنوات طوال بالسجن كان ردها عليه هو محاوله قټلها .....
ولهذا لم يشعر احد بالشفقه عليها نعم موقف المۏت مؤثر ولكن تلك النهايه هى جزاء عملها وبهذا تنطوى صفحتها نهائيا وابدا بينما تم القبض على حماد وتقديمه الى العداله لينال عقابه على چرائمه الشنيعه
وصل يحيى الى المنزل وهو يحمل عشق بين يديه وحمد ربه ان لم يقابل احد سوى الخدم وهو يصعد الى غرفته
وضعها يحيى بسريره واحضر زجاجه العطر الخاصه به وحاول افاقتها واخيرا فاقت وحين استعادت وعيها وتركيزها اڼفجرت فى البكلء بقوه 
فاقترب منها يحيى بسرعه يضمها اليه بقوه 
يحيى.....هششششش خلاص 
عشق وهى تبكى وتتحدث بصوت مخڼوق 
عشق......انا مش عارفه هى ليه عملت كده بجد انا مصدومه معقوله دى خالتى مستحيل 
يحيى ......قلتلك هى زى الحربايه بتعرف تتلون مېت لون مصدقتنيش
عشق ......انا مش قادره انسى منظرها وهى مېته 
يحيى .....انسى خلاص هى ماټت وارتحنا منها 
عشق ........وهى تبتعد وتنظر له بعيونه ودموعها تنهمر بقوه 
عشق.........انا اسفه يا يحيى انى مصدقتكش وانى شكيت فيك 
يحيى .....انا مقدر انه كان صعب تصدقى اى حد مكانك كان مش هيقدر يصدق ان الانسان اللى شايفه طيب وحنين هو فى الحقيقه شيطان قاټل غدار 
عشق .......وانت كمان غلطت يا يحيى 
يحيى ....انا فى ايه 
عشق ....غلطت لما بعدت عنى غلطت لما افتكرتنى طفله وخۏفت على مشاعرى وضيعت سنين من حياتنا وسبتنى لوحدى وكنت بټعذب كل يوم فى بعدك كنت بتمنى تكلمنى حتى مكالمه كنت بستنى اسمع اى خبر عنك كنت بتمنى ترجعلى فى اى يوم كنت زى اليتيمه من غيرك فقدت كل حاجه فى الحياه وانت بعيد عنى 
ضمھا يحيى اليه بقوه 
يحيى..... انا اسف واوعدك عمرى ما هبعدك عنك تانى ابدا ولا هخبى عليكى اى حاجه مهما حصل
عشق ......يحيى انا بحبك اوى وعمنرى ما وقفت يوم عن حبك
عشق ..بعتاب.....كنت عاوز تبعد تانى
يحيى... كنت خاېف عليكم منى كانت ممكن تاذيكم علشان تقهرنى 
عشق.....ربنا يسامحها
يحيى......انا بحبك اوى يا عشق ومعنتش قادر انام لوحدى وانا عارف انك على بعد خطوات منى 
عشق بخجل...لولوالصياد.. صغيرتى الحمقاء.....خلاص تقدر ترجع اوضتنا 
يحيى وهو يقترب 
يحيى ..........بعشقك يا حبيبتى 
عشق وهى تضع راسها على صدره .....وانا بحبك ومقدرش اعيش من غيرك 
يحيى بخبث ......انا بقول نقوم نروح اوضتنا اصلها وحشانى اوى 
عشق بخجل ......ماشى 
يحيى بضحك.....احبك وانت مكسوف يا عسل 
وصلوا الى غرفتهم واغلق يحيى الباب خلفهم لتبتدى قصه عشقه وتعود اليه مع صغيرته الحمقاء مره ثانيه 
بعد مرور عده ايام ومن ياس اكرم من مهاتفه هبه وعدم ردها عليه قرر اخيبرا ان يذهب اليها ليعترف بحبه لها ويعتذر منها 
وجدها تجلس على الارجوحه تقرا احدى الكتب وتذاكر 
اكرم بهدوء ....ازيك يا هبه 
هبه ....وهى ترفع نظرها بدهشه من وجوده امامها ....الحمد لله 
اكرم جلس الى جانبها 
اكرم بحب ......وحشتينى اوى 
هبه بعصبيه ...اكرم لو سمحت مفيش داعى للكلام ده اللى
 

تم نسخ الرابط