الجزء السابع بقلم اسماء سليمان
المحتويات
ليلتكم بعطر السوسن
بقلمي اسماء سليمان
الفصل الثامن عشر
في شقة فوزية
مروان دخل اوضته وبكي بحړقة لم يبكي بها من قبل ولكن ماذا حدث لم يحدث شيء جديد طول عمر حسام بيشيل اسمك من كل مهمة كبيرة وخطېرة ليه المرة دي اتعصبت علي اخوك واعلنت عن ما بصدرك من ڠصب ليه المرة دي خدت موقف علي الرغم من وعدك لنفسك انك عمرك ما هتكلم حسام لانك شايفه مش حسام اخوك وابوك دا واحد شبه حسام فقط ويحمل نفس اسمه بعد موضوع صافي ماذا حدث لك
وفي هذه اللحظة سمع خبطات فوزية علي باب غرفتة ولما مروان مفتحش لها فتحت الباب ودخلت
مروان بعصبية يجهل مصدرها اما من حوار اخت صاحبة او عصبيتة امام اخوة الاكبر لو سمحتي يا ماما اطلعي بره انا عايز انام
مروان بنفاذ صبر يوووو يا ماما اطلعي بره لو سمحتي
اماني بعد ما قربت منه اهدا يا مروان وفهمنا في ايه وليه اتكلمت كدا مع ابيه حسام
وفي اللحظة دي موبايل مروان رن ورد وقال حالا يا افندم مسافة الطريق شكرا انا متشكر قوي مروان نط من علي السرير وحضن فوزية ولف بيها وقال ليها بحبك بحبك يا فوفا وباس اماني اللي قالت سبحان مغير الاحوال ونط جاب شنطة من فوق الدولاب وحط فيها هدوم وباس ايد فوزية وقال ليها ادعيلي يا فوفا
اماني يارب يا ماما تعالي نقعد بره
فوزية اعملي ليا قهوة الاول اظبط دماغي
اماني عيوني
مروان نزل السلم جري وفي الدور الارضي ومن اعلي درجات السلم فيه لمح جذمه سوداء يعلم صاحبها وبنزوله درجة بعد درجة بدا يشوف رجل من يرتدي الجذمه السوداء بالنزول اكثر اصبح يري الركب ثم الوسط الي ان وصل الي الصدر والوجه انه حسام العاصي وقف ادام عربية وحاطط ايده في جيبه منتظر نزول اخوة وابنه مروان وقف بص عليه وقال في سره طول عمري بحلم اكون زيك في قوتك واخلاقك وفي حلاوتك
حسام انا اسف انا كنت بعمل كدا علشان خاېف عليك وخۏفي خلاني فكرت غلط وظلمتك سامحني
مروان وهو بيحضن اخوة كنت عارف اني مش ههون عليك شكرا لانك رجعت اسمي تاني وانا اسف اني اتعصبت عليك
مروان بمكر بعد ما حضنة تاني بس مين اللي خلاك تغير رائيك
حسام بابتسامه افتكر كلام سوسن ولسه هينطق اسمها قال واحد صاحبي
مروان داري ضحكته وباسه من راسه وقال البوسه دي ليك
حسام بشك وبعدين
مروان عايز اعمل حاجة كدا بس توعدني متتحركش ولا تعمل اي رد فعل
حسام بضحكة انت ناوي علي ايه احنا في الشارع
مروان وهو بيبص علي الطريق وافق بس علشان خاطري
حسام حاضر وامري لله
مروان باس حسام من رقبته برقه وطلع يجري نط في التاكسي اللي كان معدي وخرج بجسمه من التاكسي وقال بصوت عالي وصل دي للي خلاك تغير رائك بوسه من نفس المكان بس بحنيه لانه رقيق قوي
حسام بضحكه بصوت عالي وسمعها الحرس لاول مرة ههههه هو انا مفقوس للدرجة دي
حسام طلع علي شقة فوزية وطلب من اماني تطلع لسوسن تطمن علي الولاد اما فوزية حضنته وباست ايده
حسام بجدية انت بتعملي ايه يا ماما انا اللي ابوس ايدك ورجلك كمان وحكي ليها عن ما فعله مع مروان منذ تعينه في المخابرات
فوزية كنت متاكده انك هتفرحه
حسام كنت خاېف عليه يا ماما انت عارفة ان بابا اسټشهد في مهمة ولحد دلوقتي مروان واماني ميعرفوش وانا مكنتش عايز مروان يدخل شرطة من الاساس ولما لقيته مصر قلت لما يتخرج هوديه المرور او الجوازات بس فاجني انه عايز يبقي في المخابرات
فوزية العمر الواحد والرب واحد ولو ليه نصيب في حاجة هيشوفها
حسام يارب يرجع بالسلامة هو واصحابه
فوزية بخبث بس طبعا سوسن اللي خليتك تغير رائك صح
حسام بهروب لا طبعا انا صعب عليا مروان ومحبتوش يبقي زعلان
فوزية بتقرصه من ودانه ههه ماشي هحاول اصدق
في فيلا زهرة
تاني يوم في فيلا زهرة والجميع موجود اعمام سوسن جمال وطارق وزوجاتهم وبناتهم رندا ورانيا ورباب ودهب وفيروز وزهرة وفوزية وحسام وسوسن ودعاء وأماني والاولاد واعتذرت فوزيه لعدم حضور مروان لانه طلع مهمة من امبارح
الاولاد في حمام السباحة بيلعبوا في المياه خاصة ادم وعمر اللي العلاقة بنهم بقت قوية أماني ودعاء في المطبخ حسام ومحمد بيشوا الفراخ وسوسن وبنات اعمامها بيجهزوا السفرة
حسام استاذن من محمد وقال في سره دي فرصه وقلع التيشرت ونط في حمام السباحة وعمل حركات في المياه ويعوم علي ضهرة وينزل تحت المياه لفترات طويله ويطلع تاني ويشيل عمر وادم ويغطسهم في المياه ويطلعهم تاني
في الوقت دا رندا ورانيا ورباب اول ما شافوا حسام وجسمه المنمق والرشيق جريوا علي سوسن وقعدوا يقرصوا ويضربوا فيها ويقولوا
رندا دا لابس كورسيه حرام عليكي دا تخين انت عامية مش بتشوفي
سوسن دي اذواق بقه
رباب دا يجنن ربنا يخدك
رنده دا جسمة كله شعر تولعي في ڼار جهنم يا بعيدة
حسام لما شافهم بيضربوا سوسن صعبت عليه وراح عليهم وقال
حسام بدلع ممكن تستعجلوا أماني ودعاء لان جوعت قوي
رانيا حاضر يا ابيه
حسام بدلع اكبر قلب ابيه
سوسن بهمس مع غيظ من اعجاب بنات عمها بحسام ۏجع قلبك
حسام بص لسوسن وغمز ليها بعيونه بس سوسن لما شافته بحلقت قوي بعيونها وقالت
سوسن تهيئات تهيئات والنعمة تهيئات
المفتش كورمبو فوزية بتراقب تصرفات ابنها وقالت في سرها فينك يا مروان الخطة نجحت يا وله حسام بدا يرجع زي الاول وبدا يتكلم مع البنات عادي ويتقبل وجودهم
انتهي اليوم بسعاده علي الجميع وپحقد من بنات عم سوسن علي جوزها الموز بزيادة وبسعادة اكبر علي فوزية اللي حست ان ابنها هيرجع ليها قريب قوي فاضل بس علاقته مع سوسن تبقي طبيعية وسوسن استاذنت من فوزية انها تبيت
متابعة القراءة