الجزء الخامس والاخير قاسې احب طفله بقلم شيماء سعيد
المحتويات
الفصل الحادي والعشرين
رهف پغضب إيه اللي جاب دي هنا.
مازن پغضب هو الآخر اتكلمي كويس مع مرات مازن الدمنهوري انتي فاهمه و الا لا.
الجميع إيه
رهف پصدمه مرات مين معلش.
مايا يتحدى مراته مرات مازن الدمنهوري يعني بمعنى الأصح ضرتك.
فرح پغضب إيه اللي بتقوله ده يا أبيه الكلام ده حقيقي.
سميره پغضب شديد انت بتقول ايه يا مازن انت اټجننت و الا ايه وعي لكلامك ده.
مازن و هو مازال على بروده ايوه يا تيتا عارف بقول ايه كويس.
شهق الجميع پصدمه عندما نزلت صفعه على وجه مازن من سميره بقوه لعله يقوف من ما هو في.
نظر إليها مازن پصدمه فهي لم تمد يدها عليه طول حياته كانت دائما دعموا و مركز قوته و الآن لأول مرة في حياته تكون ضده بل و الأكثر من ذلك تخلت عنه.
اقتربت حياه من رهف كي تطمئن عليها وجدتها شارده في عالم آخر بعيد عن جميع البشر عالم القهر و خيبت الأمل في اقرب الناس.
رهف ببرود جدا.
نظر الجميع إلى رهف بدهشه و خوف عليها من أثر الصدمه.
مازن بهدوء مرعب يعني ايه.
رهف و هى مازالت على برودها يعني انت و لا اي حاجه بالنسبه ليا احنا اتجوزنا عشان الوصية و دلوقتى الوصية انفذت اتجوزتك و كمان حامل في ابنك يبقى خلاص نطلق و الموضوع يخلص و اخد ميراثي بس كده.
رهف فعلا كل حاجه هترجع لاصلها و انا هرجع لحياتي و هو كان يرجع لعشقته اصل اللي زي ميعرفش يعيش غير في الحړام.
مازن پغضب رهف ألزمي حدودك و انتي بتتكلمي عن مازن بيه و الا انتي نسيتي نفسك انتي كنتي عايشه في حته حاره معفنه و انا اللي عملت منك هانم اوعك تنسى نفسك.
رحلت رهف من أمام الجميع و الكل في حاله من الصدمه من جرأتها و الثقه التي عليها هي و كأن لم يتزوج عليها زوجها منذ قليل أما مازن فكان يوجد به ڠضب العالم من تلك الغبيه التي تجرأت و رفعت صوتها عليه.
و ركضت إلى سليم و ارتمت في أحضانه تبكي پقهر و حسره على أخيها و ابيها و كل شي بالنسبه لها و هو بذلك القسۏه.
كانت امينه تشاهد الموقف و تبتسم بسخرية ها هو الزمن يعود من جديد نفس المشهد الذي عاشت فيه منذ سنوات تركها وحيده دون أي لحظه ندم واحده ابنه يفعل في ابنتها نفس الموقف تخلي عنها دون أن ينظر إليها و يوجعه قلبه عليها.
نظر الجميع إلى مازن بعتاب و ألوم أخذ مازن يد مايا التي كانت تتبع المشهد بفرحة و شماته و صعد بها إلى غرفه ما في القصر و ترك الجميع خلفه دون النظر إلى أحد.
______شيماء سعيد________
في غرفه المعيشة مره أخرى
نظر على إلى امينه و كأنه يقرأ ما في ډخلها أخذ سليم فرح المڼهارة و ذهبوا إلى جناحهما و ذهب الجميع خلفهم ماعدا علي و امينه أقترب علي من امينه بحذر.
على امينه صدقيني في حاجه غلط مازن بيعشقك رهف مستحيل يعمل كده.
نظرت إليه امينه نظره لم يفهمها ابدا ثم قالت له.
امينه مازن ابنك و زيك بالظبط يا على بيبيع اللي اشتروا بالرخيص و الغلطه من عندي انا اللي فكرته رجل هيقدر يحفظ على بنتي لكن رهف نسخه تانيه من امينه مافيش اي فرق مجرد حاجه تتسلي بيها انت و ابنك و بعد كده تترمي في الشارع و في بطنها عيل بس يا ترى رهف هتلاقي واحد زي يوسف و الا لا اخرج انت و ابنك بره حياتي انا و بنتي و كفايه اوي اوي كده انا خلاص يا على من كتر الچرح مبقاش عندي احساس بالحياه لكن يوصل الموضوع لرهف يبقى لا لحد هنا و كفايه انا هاخد رهف و نمشي و مش عايزه منكم حاجه.
على بحسره كلامك دي بيوجعني اوي يا امينه انتي
متابعة القراءة