الجزء الثاني قاسې احب طفله

موقع أيام نيوز

اوي يا ابيه. 
مازن أنا أكتر يا فرحتي. 
مازن لرهف إيه رأيك عندك كلام عايزه تقوليه.
رهف بهدوء لا أنا بثق فيك إلى أبعد الحدود يا مازن. 
مع ان مازن يعلم أنها تتحدث ذلك أمام الجميع حتى لا ينكشف امرهما إلا أنه سعد جدا بذلك الكلام منها فهي حب حياته طفوله مرهقه شباب كل شي بالنسبه له لكن بسبب ما فعلته ذلك اللعيبه أمه لن يأمن إلى جنس حواء و لكن رهف شيء آخر.
مازن ماشى يا حبيبتى انا رايح الشركه يلا سلام يلا يا سليم. 
سليم يلا. 
سميره مازن عايزك في موضوع مهم جدا لو فاضي.
مازن طيب روح انت يا سليم و هشوف تيتا و جاي على طول يلا يا تيتا نتكلم في المكتب.
ذهب سليم إلى الشركه و رهف و فرح إلى الجامعة أما مازن دلف إلى غرقه المكتب هو و سميره.
في غرفة المكتب.
مازن پصدمة يعني ايه الكلام ده يا تيتا سليم مش هيصدق. 
سميره هو دي اللي حصل زمان بس إحنا لازم نتأكد قبل ما سليم يعرف. 
مازن أديني العنوان و انا هاتصرف يا تيتا. 
سميره ماشى يا مازن. أعطت العنوان إلى مازن و قبل أن يرحل مازن قالت سميره مازن اللي حصل مع مايا انا عارفه انك كنت على علاقه بيها بس ياريت تخد بالك من عذاب ربنا لأن محدش بيفيد حد يوم الحساب ماشى.
مازن بصدق دي آخر مره يا تيتا انا خلاص قررت اني ارجع لربنا مفيش حد يستاهل.
سميره بحنان ماشى يا حبيبي. 
خرج مازن من الغرفه فقالت سميره بدعاء ربنا معاك و يهديك يا مازن يا رب.
__شيماء سعيد__
في مدينه الإسكندرية كانت تجلس حياه تبكي بحسره على والدتها و على نفسها و من رد فعل سليم الذي لا تريد الذهاب إليه و لكن ما باليد حيله الحياه صعبه و هي غير قدره على مصاريف الدراسة اول السكن أو الطعام والشراب ماذا تفعل يا الله فاقت من شرودها على صوت دق الباب قامت حياه من مكانها و فتحت الباب كان صحاب المنزل العم إبراهيم و لكن انه رجل خبيث إلى أبعد الحدود.
حياه ايوه يا عم ابراهيم في حاجه. 
إبراهيم بخبث ايوه في يا ست البنات والدتك اللي يرحمها كانت عليها 6 شهور إيجار متأخر و انا كنت صابر بس دلوقتي خلاص يا الفلوس يا تسيبي البيت.
حياه پصدمه طيب يا عم ابراهيم استنى اسبوع عليا بس اسبوع و انا هجيب الفلوس. 
إبراهيم بمكر ماشى يا ست البنات اسبوع و يبقى في بينا كلام تاني.
رحل ابراهيم و اڼهارت حياه في البكاء الموقف بقى أصعب من الاول لا تعرف ماذا تفعل ظلت تبكي و تصرخ إلى أن قرارت أن تقوم تصلي و تسأل الله في حل تلك المشكلات اخدت تصلي و تبكي و تدعو الله إلى انا غفيت مكانها على مكان الصلاة.
الحياة يوم لك ويوم عليك.
شيماء سعيد__
في لندن في أفخم الشقق السكنية يوجد بها أسر الچارحي شاب في قمه الوسامه هو صديق مازن و سليم منذ الطفوله و لكن كان يحب فتاه جدا إلى درجه الهوس و الجنون بها و لكن عندما عرف والده اختفت تلك الفتاه من حياته و قال والده انها توفت في حاډث سياره و رفض الزواج بعدها رن هاتفه و كان المتصل مازن.
أسر اهلا يا معلم. 
مازن اهلا بالوطي اللي مبتسألش على حد.
أسر واحشني والله يا مازن حتى عندي ليك خبر حلو. 
مازن قول يا خويا لما نشوف الخبر الحلو ده. 
أسر انا راجع مصر كمان يومين و مش هسافر تاني خلاص.
مازن بفرحة بتتكلم بجد يا أسر ده سليم هيفرح اوي اوي. 
أسر ماشى يا سيدي سلملي عليه بقى لحد ماجي بس مال صوتك يا مازن.
مازن في موضوع مهم يخض سليم بس مش هينفع على التلفون لما تيجي هنتكلم. 
أسر بقلق خلاص أنا جاي بكره على اول طياره يا مازن سلام. 
مازن سلام. 
أغلق مازن الخط و دلف أحد رجاله علي.
على باحترام امرك يا مازن
بيه. 
مازن بجديه بص يا على في بنت اسمها حياه ساكنا في........ عايز كل المعلومات عنها تكون على مكتبي النهاردة بالليل ماشى.
علي ماشى يا افندم اي اومر تانيه. 
مازن لا اتفضل انت شوف شغلك. 
على بعد اذنك. 
أمال مازن و رحل على ترك مازن يفكر مازن يفعل في هذا الموضوع و قام بفتح هاتفه و نظر إلى صوره رهف بحب ثم قال بحبك يا ملاكي الصغير.
شيماء سعيد

تم نسخ الرابط