الجزء الاول قاسې احب طفله

موقع أيام نيوز


تمام نقلتها لمستشفى بتاعتنا و هيحددوا معاد العمليه في باريس. 
رهف عايزه أكون معها. 
مازن محدش هيكون هناك إلا بابا غير كده إلا هيرجع من السفر بالليل مفهوم. 
رهف ببعض العضب لا طبعا دي امي و أنا اللي هروح معها. 
جاء مازن ليرد ولكن قطعه صوت الخدمه و هي تقول مازن بيه المحامي في المكتب مستني حضرتكم. 

مازن بجديه ماشى اتفضلي انتي. 
ذهبوا جميعا إلى غرفة المكتب بعد دقائق كانت رهف مغمى عليها بين أحضان الحوت.
_________________________
الفصل الخامس
في قصر الدمنهوري
دلفوا إلى المكتب رحبت سميره بالمحامي مصطفى سميره أزي حضرتك يا استاذ مصطفى. 
مصطفى بخير يا مدام سميره. 
سميره تشرب إيه يا استاذ مصطفى. 
مصطفى يا ريت فنجان قهوة ساده. 
سميره داده سميحة. 
سميحة أيوه يا هانم. 
سميره فنجان قهوة ساده للأستاذ مصطفى. 
سميحة حاضر يا هانم. 
مازن و هو بنظر إلى رهف الأستاذة رهف يا مصطفى نفتح الوصية بقى. 
مصطفى أكيد يا فندم. 
فتح المحامي الوصية و بعد دقائق مازن و رهف في آن واحد إيه مستحيل. 
مصطفى بصراحه هي دي الوصية و الكل شاف الفيديو بتاع جد حضرتكم و هو في كامل عقله و صحته. 
رهف پحده بس معنى الكلام ده اني مش هعرف أعمل عمليه امي إلا بعد نتجوز أنا و بشمهندس مازن. 
مصطفى و الله يا انسه هي دي وصيه جدكم الله يرحمه انك تتجوزي من مازن بيه تخدي حقك في الميراث غير كده ملكيش أي حقوق. 
رهف بهدوء خلاص أنا هتنزل عن حقي في الميراث بس اخد تمن عمليه ماما و مش عايزه منكم أي حاجه. 
مصطفى كلامي واضح جدا جدا يا انسه رهف جدكم قال اللي مش هيوفق مش هيخد حاجة حتى تمن عمليه أمك. 
مازن بغموض أنا موافق. 
سميره و انتي يا رهف. 
رهف بعد تفكير و هي تنظر إلى مازن موافقة بس عايزه اتكلم مع استاذ مازن لوحدنا. 
مازن و هو بتقدم منها ماشى اتفضلي. 
مصطفى بتردد لسه في حاجه بس عايزه استاذه رهف تهدء. 
مازن بجديه اتكلم يا مصطفى. 
مصطفى پخوف من رد فعل مازن بصراحه يا مازن بيه جدك عايز بعد تسع شهور أو سنه بالكتير يكون في طفل بينك وبين الانسه رهف. 
مازن بهدوء مخيف يعني إيه. 
مصطفى يعني الانسه تحمل من حضرتك. 
كل هذا و رهف مزهوله عن أي حمل يتحدث عن من الذي يحمل طفل منه ثانيه واحده و كانت رهف في عالم آخر بين يدي الحوت. 
فرح بخصه الحقها يا أبيه. 
حمل مازن رهف إلى عرفتها و طلب الطبيب.
في مكان أخر أول مرة نذهب إليه في شقه مايا كانت تتحدث مع صديقتها على الواتس اب 
مايا پغضب مش عارفه أعمل معه أيه كل محاولاتي فشلت اعمل ايه . 
رانيا صديقه مايا انا اقولك تعملي إيه بس ليا من الحب جانب و الا ايه. 
مايا بلهفة اللي انتي عايزه بس قولي أعمل إيه. 
رانيا بشړ ................................................................................................ ايه رأيك يا ستي. 
مايا پخوف بس ده في خطړ عليا لو مازن عرف الحقيقة ده ممكن يموتني. 
رانيا و هو هيعرف أزي يعني كل حاجه مظبوطه و مفيش اي مشكله نفذي انتي بس و بعدين هتدعيلي. 
مايا پخوف ماشى ربنا يستر. 
رانيا سلام. 
مايا سلام 
أنهت مايا الحديث مع رانيا و هي تحس بالخۏف من رد فعل مازن عندما تقول له و لكن حتما مازن سيكون لها. و هي تقول في نفسها أنا خاېفه مۏت بس مازن و فلوسه لزم يكونوا ليا لوحدي مهما حصل.
شيماء سعيد 
في المشفى عند والدت رهف كان يجلس المجهول 2 يبكي و هو يمسك يد أمنيه و يقول پبكاء حاد أنا حبيتك اكتر من اي حد في الدنيا كنت عايش عشانك حتى و انتي مش موجوده 18 سنه و أنا عايش على ذكريات حتى بعد ماتجوزت و خلفت كنت برضو بحبك أمينه انتي لزم تعيشي أنا مش هضيع يوم من عمري وانتي مش معايا تاني يلا لزم تفوقي. 
احس بتململها في الفراش و انها على وشك
الاستيقاظ فقبل وجنتها و قال مع السلامة يا حب عمري كله. و همس أمام شفتيها بحبك. و رحل عن المشفى سريعا حتى لا تراه.
شيماء سعيد 
عوده إلى قصر الدمنهوري خرجت الطبيبه من غرفة رهف. 
سميره بلهفة مالها يا دكتورة. 
الطبيبه بعملية هي عندها حاله اڼهيار عصبي خفيف بسبب صډمه هتصحي بكره الصبح خدوا بالكم منها. 
مازن بهدوء ماشى يا دكتورة اتفضلي انتي. 
الطبيبه شكرا لحضرتك يا مازن بيه و ربنا يشفيها إن شاء الله. 
أمال مازن رأسه بهدوء رحلت الطبيبه و جلسوا باقي العائلة في عرفه المعيشة بصمت حاد إلى أن قطع هذا الصمت سليم. 
سليم بجديه هتعمل ايه يا مازن في الموضوع ده. 
مازن بهدوء أنا قولت رأيي قدام المحامي أعمل إيه تاني. 
فرح يعني حضرتك يا أبيه هتتجوزها. 
مازن ببرود عادي مافيش مشكله. 
سليم و هتخلف منها عادي برضو. 
مازن ببرود و وقاحة عادي يا سليم اي اتنين متجوزين بيخلفوا أيه المشكله و الا انت شايفها انها هتتجوز سوسن. 
سليم مش قصدي بس انت كده هتبوظ حياتها كده. 
مازن بهدء و غرور هي تطول تتجوز و تخلف من الحوت. 
جاءهم صوت رهف من الخلف انت اللي ماطلش تتجوزي. 
نظر الجميع لها پصدمه و خوف من رد فعل مازن على حديثها إلا مازن كان ينظر لها ببرود و قام و تقدم منها رجعت رهف خطوه للخلف و لكن سبقها مازن عندما امسكها من خصرها
شيماء سعيد

 

تم نسخ الرابط