رواية صقر

موقع أيام نيوز

منى و الله مطالش منى شعره 

صقر بمواجهة أنا جبت الدكتورة و قالت انك مش بنت 

ورد پصدمة و

ذهول سكتت للحظات 

صقر و الله هجبلك حقك يا ورد مش هسيبه 

ورد بانفعال و هى مڼهارة من العياط أنا متاكدة انى مخلتش فارس يلمسنى بقولك متأكدة متأكدة 

صقر أهدى يا ورد أهدى ممكن منتكونيش فاهمة كل اللى حصل أو حصل حاجة و انتى نايمة

ورد لااااا أنا بقولك متأكدة صدقنى 

صقر ممكن تهدى ده كلام الدكتورة

ورد سكتت و هى مش عارفة تقول حاجة و كانت تبكى فقط 

ورد

ورد صقر طلقنى أنا عايزة اتجوز فارس

صقر تغيرت تعابير وشه كلها

صقر انتى بتقولى ايه

ورد بقوة مزيفة اللى سمعته

صقر بعدم تصديق و مش عايز يتعصب عليها انت بتستعبطى يا ورد مش ناقص هبل على المسا

ورد أنا بتكلم جد أنا عايزة أطلق

فى تلك اللحظة كانت ورد خاېفة أن يوافق فهى تعرض عليه ذلك قبل أن تتفاجأ فى يوم أنه تركها بسبب ما حدث لها دون سابق إنذار

صقر انتى عايزة كده

ورد بدموع سكتت

صقر انتى ليه كده ليه بجد كل مرة بتحسسينى انى مش فارق معاكى و كل خناقة سوا كنتى تروحى تعيطى معاه و دلوقتى بكل ډم بارد بعد كل اللى عمله فيكى بتطلبى منى انى اتطلقك و اسمحه و يتجوزك ليه يا ورد

ورد أنت السبب فى ده روحت و اتجوزت داليا عايز منى ايه دلوقتى

صقر لاول مرة بدون اى تفكير سحبها فى قب فهو يشعر أن ذلك الرد المناسب فتلك الغبية لا تعرف كم يعشقها من الممكن أن ليست كل كلام يقل فيه ذلك و لكن كل تصرفاته تثبت ذلك و هو يشعر بندم على زواجه من داليا و لكن هى أيضا تشعره فى كثير من الأحيان انها لا تريده بحديثها عن ذلك الذى يدعى فارس فصقر لا يكره أحد مثل كره لفارس

صقر ابتعد عنها اخيرا و سند جبينه على جبينها مش عايز اسمعك تقول كده تانى

ورد فى تلك اللحظة كانت مصډومة و تبكى فهى فكرت بطريقة أخرى و أن صقر لانه ظن أن بعد ما حدث لها بأنها قلت قيمتها عنده أو احس

 

 

أنه من سهل بعد ذلك الاقتراب منها لم تفهم تلك الغبية أنه يعشقها حقا و لكن هى فى تلك الوقت كانت حساسة جدا

نظرت له بحزن و ابتعدت دون أى رد فعل لم يفهم صقر تلك النظرة

خرج من الغرفة حتى تستريح ورد

و عزم صقر على تطليق داليا فهو حقا تسرع فى ذلك القرار

صقر داليا عايز نتكلم فى حاجة

داليا انا كمان نتكلم

صقر كفاية كده و كل واحد

يروح لحاله

داليا نععم و اللى فى بطنى يا صقر نسيت

كانت ورد تسمع ذلك

صقر بحذر اششششش وطى صوتك بقولك

داليا مش هوطى صوتى و انت لازم تطلق ورد ياما انت عارف

صقر بقلق حاضر

ورد ..

صقر بصوت واطى ممكن نتكلم فى أوضتنا 

داليا بصت بتكبر اما نشوف 

خرجوا و كانت ورد مش مصدقة و ازاى صقر بيطع داليا كده فضلت فى اوضتها ټعيط على كل حاجة بتحصل لها لحد ما نامت 

فضلت ورد يومين مش بتخرج من اوضتها و كل ما صقر يدخل يكلمها تصرخ و مترضاش تكلمه

فات اسبوعين و هما على ذلك الحال و ورد مش راضية تكلم صقر و صقر بدأ يبان عليه الزعل و الهم 

فى ليلة و صقر بيدخل العشاء لورد 

ورد تخرج عن صمتها

ورد ليه كنت بتخونى مع داليا يا صقر ليييه أنا كنت واثقة فيك ليه تعمل فيا كده ده انت متاكد انى بحبك يا صقر 

صقر و انا و الله بحبك يا ورد و هفهمك كل حاجة

ورد اللى بيحب حد مش هيعمل فيه كده اللى بيحب حد مش هيشوف غيره اللى بيحب حد مش بسهولة يستغنى عنه و انت بسم الله ماشاءالله يا صقر عملت كل حاجة تخلينى أكره نفسى 

صقر و الله العظيم هفهمك كل حاجة و كنت عايز اقولك من البداية بس اللى حصل معاكى لغبطنى و مكنتش عايز اقولك و انتى فى الحالة دى

ورد فهمنى ليه عملت كده يمكن اعذرلك بس صعب اسمحك فى فرق بين تعذر الشخص و انك تسمحه من قلبك و يرجع تانى لمكانته عندك 

صقر فى يوم كنا مټخانقين روحت لداليا و شربنا كتير و مكنتش اعرف انها بتصورنى و انا معاها و انا بحاول اسيسها لحد ما اعرف اخلص منها منغير ما تعمل شوشرو لاسمى و شغلى اللى فضلت ابنى فيهم 

ورد بصتله بخذلان و حزن 

صقر يا ورد افهمينى أنا فعلا غلط بس أنا مكنتش فى وعى و كلنا بنغلط و انتى كمان غلطى و سامحتك 

ورد أنا 

صقر أيوة كنتى بتسمحى لفارس بمساحة فى حياتك و انتى عارفة انى بغير عليكى

ورد أنا لو كنت بدى مساحة

تم نسخ الرابط