رواية صقر

موقع أيام نيوز

من المطبخ و دخلت الاوضة بدون و لا كلمة

صقر حس أنه اندفع فى رد فعله بس قال لازم تفهم أنه مينفعش لانه لو فكر فيها بشكل تانى هيكون استغلال ليها 

دخل ليها الاوضة و كانت ضامة لرجلها و كان شكلها شده جدا و يدعى بكل ما فيها أن يجذب انتباه و يسحره و حاسس أنه فى ورطة أن ظل ينظر لها كثيرا 

انتبهت اخيرا لوجود صقر فى الغرفة و رفعت راسها و هى تنظر بعينها العسلى المليئة بالدموع و 

صقر قطع الصمت مش هتفطرى 

ورد و هى بتحاول متظهرش دموعها شكرا 

صقر مش بعزم عليكى أنا بقولك علشان تفطرى انتى ضعيفة يلا قدامى علشان تفطرى

ورد مش عايزة

ورد بصتله بتزمر و عند طفولى 

و راح صقر شد كرسى و قعد جنبها 

ورد عمو أنا عايزة هدوم 

صقر طيب ممكن بس التيشيرت بتاعى انزل بيه و اجيلك علشان موبيلى فصل مش عارف اتصل بحد يجى يجيب لينا هدوم

ورد مسكت التيشيرت پخوف 

صقر انتى خاېفة من ايه أنا

 

 

هنزل بيه اجبلك لبس ممكن تدخلى تغيريه علشان عايزه 

ورد باستحياء وانا اقعد ازاى 

صقر معلش افضلى قاعدة فى الاوضة بالملاية لحد ما ارجع 

ورد دخلت لاوضة و هى ساكتة و من ورا الباب بحرص شديد أنها متظهرش اديته التيشيرت 

فجأة الباب خبط بقوة 

صقر فتح كان ضابط و معاه كام عسكرى 

الضابط انت صقر ابراهيم الراوى 

صقر أيوة..... أنا فى ايه

الضابط جتلينا إخبارية انك خاطف قاصر و بتعتدى عليها هنا 

ضابط بصرامة فتشوا البيت وو

ولسه عسكرى هيفتح الباب على ورد لقى يد صقر بتمنعه 

صقر أنا الست اللى جوه مراتى و قسيمة جوازنا لسه مطلعتش من عند المأذون أنا ممكن اجى معاك و تتأكد بنفسك بس مش هطلعها من الاوضة و اكيد البلاغ ده كيدى أنا ليا أعداء كتير ممكن استعمل موبيل حضرتك فى مكالمة من حقى

الضابط ادالوا يعمل مكالمة و صقر اتصل برقية و جابت المحامى و حل الموقف 

بس معرفوش يلاقوا حل ان ورد قاصر و لكن المحامى فهمهم أن ده مش جواز و لكن دى عادة فى العائلة لحجز البنت لخطيبها 

كل ده حصل و كان صقر رافض اى حد يدخل على ورد او حد يشوفها غيره 

رقية جت تدخل الاوضة 

صقر بتعملى ايه

رقية هدخل اشوف البنت 

صقر لا محدش هيدخل عليها 

رقية فى ايه يا صقر أنا ست زيها انت بتغير عليها 

صقر حضرتك تقدرى تروحى 

رقية بضيق سابت المكان و مشيت 

صقر مكنش مركز فى اى حاجة غير ورد 

ورد كانت فاكرة أنه مجرد عناق برئ فهى كانت خائڤة من الصوت و لكن هو لا يظن أنه مجرد عناق فهو يمنع نفسه عنها منذ أول مرة تأملها وووووووو تذكرت تلك المرة عندما حاول إبراهيم 

ورد عمووووووو ابعععععععععد الله يخليك 

لكن صقر لما يكن يستمع لها و اجتذبها أكثر ووووووووووو 

ورد قبل أن تفقد الوعى ارجوووووووك لاااااااااا 

و لكن ورد كانت خاېفة منه جدا و بدأت تتشنج من كتر الخۏف و اغمى عليها

صقر اخيرا فاق من اللى كان بيعمله و قلق عليها 

صقر و هو بيضرب على وشها بشويش ولكن لاحظ أنها درجة حرارتها منخفضة و أطرافها ساقعة جدا 

شالها بسرعة و راح شغل المية عليها و نشفها كويس و نزل يجيب هدوم ليها و له و اكل و طلبات للبيت لانه قرر أن ورد هتعيش معاه بعيدا عن أبوه و أمه و هو وعد نفسه مش هيقرب لها تانى و أنه يوديها تكمل دراستها

لما رجع البيت لقى ورد مكسرة كل حاجة و قاعدة فى الارض ټعيط

صقر جيه يقترب منها 

ورد بتبتعد عنه و كانت حافية القدمين و الارض مليانة أزاز 

صقر ورد مټخافيش منى 

ورد بعدت اكتر پخوف لحد ما صړخت من الالم اثر فتات الزجاج الذى دخل قدمها 

صقر بصلها بقلق و هو مش عارف بتصرخ ليه لحد ما لقها مش عارفة تقف على رجلها 

فى لحظة شالها و قاعدها على الكنبة 

و ورد كانت خاېفة منه 

صقر حاول يطمنها مټخافيش يا ورد أنا عمرى ما هخوفك منى تانى آسف .... ممكن اساعدك بس 

ورد مديتش اى رد فعل و كانت بتبصله نظرة غريبة جدا مزيج من الڠضب و الخذلان و الاستحياء و الخۏف 

جلس قرب من قدميها و هى تغمض عينها من الكسوف 

و بدأ يشيل الزجاج من قدميها برفق و لكن شعرت پألم خفيف و تحركت لاإرادى و قشعرت 

حس صقر بتلك القشعرة

و لكن قطع صوت دقات الباب بشدة 

صقر فتح الباب 

مجهول بصرامة فين ورد 

صقر مين انت 

ورد جريت على الصوت و عدت من جانب صقر و اقفزت فى حضن ذلك المجهول 

ورد وحشتنى

تم نسخ الرابط