يالا يبني
المحتويات
في غرفة يزن
كانت حور تجلس امام المرأه ويدور في عقلها الف سؤال وسؤال
حور هو انا وحشه لدرجه دي طيب يعني لدرجة أنو مش متقبلني هل انا شبه الدب فعلا زي ما هو قال ليه يا بابا كده ليه تعمل فيا كده انا كان المۏت اهون ليا من الجوازه دي و يزن اللي قلبي محبش غيروا من الطفوله طلع مش بيطقني وانا بالنسبه مجرد دب
قامت لتقف وتحاول فك الفستان لكن لا تستطيع فايدها القصيره واصابعها التي تشبه الأطفال لا تصل للسحاب الخاص بالفستان
ياسين خليك لطيف واعتذر وخليها تسامحك
يزن ابقا لطشيف ازاي يعني ارقصلها ولا اخدلها ورده وانا رايح
ياسين ياريت لانك بقف وزعلتها جامد وكمان يعني حتي لو مش معتبرها مراتك عاملها كويس يا اخي
يزن تفتكر هاعرف أحبها
ياسين تفتكر هاتقدر تقاوم قدمها دا انت هايكون شكلك وحش لما تحبها
وصعد يزن علي السلم بتجاه الغرفه
طرق علي باب الغرفه لكنه لم يجد رد فظن أنها نامت فدخل الي الغرفه ليجدها تعطيه ظهرها وهي جالسه علي الارض بجانب السرير ومازلت بفستانها وتستند برأسها علي السرير
اقترب منها ليجد شعرها يغطي وجهاها بدء يحرك خصلات شعرها لكي يري وجه طفولي برئ مع ملامح طفوليه فتلك الخدود التي يتكون منها الوجه ومعها العيون الضيقه والفم الصغير بدء يتأملها
ايه ده انت اتهبلت يا يزن ولا ايه انت هاتضعف
لا لا عادي يعني بس حلوه اوي و نفسي امسكها من خدودها دي
ما تظبط كده انت هاتخيب
وكان هذا حوار يدور في رأس يزن
لكنه بدء يقرب اصبعه من وجهاها ولكن ما ان لمسه حتي سحب اصابعه سريعا
يزن ينهار اسود هي سخنه كده ليه
فبدء يتحرك بسرعه وأغلق البلكونه
يزن غبيه ازاي تلبس فستان زي ده وكمان نايمه بيه و البلكونه مفتوحه واحنا في عز التلج
ثم اتجه إليها لكي يحملها ولكنه نظر اليها
مش هاعرف اشيلها ايه ده
ما تسترجل يا يزن مالك وكمان دي مش تقيله اوي باين انها عامله زي الجيلي كده
وبدء ماذا يفعل هل يتصل بالطبيب ولكن ماذا سيقول والده ولكن قطع حبل أفكار صوتها
حور لا بلاش الطريقه دي يا يزن ليه بتكسر قلبي كده
نظر لها انها تهلوس لقد أصبحت حرارتها اعلي
يزن اعمل ايه دلوقتي
حور يوسف مش تسيبني معاه
في غرفة ياسين حيث رن هاتفه
ياسين ايوا عايز ايه يا زفت علي المسا صاحتني من النوم
يزن مش وقت غباء اهلك ده علي المسا هاتلي تلج وميه وقطن
ياسين دول عايزهم ليه وكمان عريس يوم دخلتوا بيتصل بأخوه ليه اصلا ....استني استني عريس ولاا انت عملت ايه
يزن واللهي ما نقصاك هات الحاجه بسرعه
ياسين هببت ايه انطق .....اوعي تكون عملت حاجه كده ولا كده انت ضړبتها
يزن انت اتهبلت رسمي بقا يابني معملتش حاجه ليها اخلص بقا البت هاتموت
ياسين معملتش امال عايز تلج وقطن تداوي چروحي وكمان من دي اللي هاتموت اناجايلك
في غرفة يزن حيث يجلس بجانبها علي السرير وبدء يتحسس جبينها ليجد الحراره ارتفعت أكثر
يزن استر يارب ...فينك يا ياسين الزفت
طرق ياسين الباب
يزن هات
ياسين في ايه قولي
يزن امشي من وشي مش السعادي علشان مش اقټلك
ياسين خلاص ياعم ماشي
ورحل ياسين ودخل يزن وبدء بعمل كمادات لها لكن دون جدوى مازالت حرارتها مرتفعة
يزن وبدء يقلق ويشعر بالخۏف هاعمل ايه طب اوديها المستشفي ولا اعمل ايه ......مفيش حل غير ده
م ولكن ما ان لمس جسدها الماء حتي صړخت وفتحت عيونها
حور يزن .....انت ......بتعمل....ايه انا بردانه اوي وحاسه اني هاتلج طلعني من هنا
يزن اسف....اسف بس حرارتك تهدي
رجفة جسدها مع صوت احتكاك اسنانها انذره بأنها تتجمد وايضا انها غابت عن الوعي مره اخري
وبعد عدة دقائق انخفضت الحراره قليلا مما جعل يزن يخرج من تحت الماء دخل الي الغرفه وضعها علي الكرسي وفتح دولابها واخرج بيجامة عليها دبدوب واقترب منها
يزن اعمل ايه لازم تغير هي كلها مبلوله ومش هاتصحي .....انا هاطفي النور واغيرلها واللي يحصل يحصل
واطفئ النور ثم حملها و وضعها علي السرير وقام بلفها جيدا بالغطاء.
وبدل ملابسه ثم نام بجانبها علي السرير لكن بدء ينظر لها عن قرب انها لطيفه كالطفل النائم وتلك الخدود تقتلني يا فتاه
يزن ايه الهلس اللي انت فيه ده يلا انت اټجننت
قلبه ايوا دي قمر شوفت حد حلو كده وهو نايم
عقله حلو ايه انت ناسي انها مش حلوه
قلبه مش حلوه دي صاروخ بس انت سيبها وهتلاقي الناس حواليها قد كده
عقله بجد انت حيوان طول عمرك اصلا
قلبه طب بذمتك عارف تقاوم انك تحضنها وهي شبه الجيلي كده وهي نايمه
عقله اه طبعا احضنها ليه اصلا
ولكن يزن بدء يحرك يده لا اراديا ويلفها حولها ويحتضنها ويجذبها إليه
عقله انت يا بابا انت يا بني رد عليا انت بتهبب ايه ڤضحتنا الله يفضحك
قلبه شوفت اهو نام في حضن الدبدوب اللي مش عجبك وطنشك ولا كأنك موجود اصلا
عقله اسكت احسن انزلك تحت
قلبه ما تنزل وانا هاخليك خلايا وذكريات بس انزل
وهنا يزن قال
اخرسوا يا اعضاء تعر عايز انام وانت يا عقل البطيخ انت البت ملبن منك لله خلتني طيرتها من ايدي
وحضرة المشعل الذاتي انت بقيت بلطجي ليه مش كنت رومانسي من شويه قلب عندوا انفصام
وسقط في ثبات عميق
في الصباح بدأت تستيقظ لتشعر بثقل فوقها لتفتح عيونها انه يزن يحتضنها قامت مفزوعه
حور انت عملت ايه ابعد عني
ليقوم هو مڤزوع من صوتها
يزن ايه انتي كويسه حرارتك لسه عاليه
ومد يده ليطمئن علي حرارتها ولكنها ابعدتها
حور هو ايه اللي حصل امبارح وكمان انا كنت لابسه فستان الفرح من غير هدومي
يزن انا
حور
انت بتهزر قول انك بتهزر صح
يزن لا مبهزرش
حور وعملت كده ليه بقا
يزن كنتي تعبانه وسخنه وبتهلوسي
حور
وبعدين
يزن حضنتيني وانتي بتهلوسي وبوستيني
حور
انت كداب وقليل الادب
يزن وبعدها عملتلك كمادات لكن مقصرتش معاكي فقولت لازم احطك تحت ميه ساقعه فاجريتك علي الارض لغايت الحمام ........مش تبصيلي كده ما انا اكيد مش هاقدر اشيلك أنتي مش شايفه أنتي قد ايه
حور بدأت عيونها تلمع بالدموع وقامت من السرير ودخلت الحمام دون كلام
يزن لنفسه غبي غبي ليه قولت كده مع انك شيلتها
ومع انها عجبتك انت غبي
عقله ما هو ماينفعش تعجبك يا بيه يا محترم
قلبه ليه بقا مينفعش هو بيعجبوا أنواع تانيه
عقله ايوا ملكش فيه انت
قلبه ليه هو شاذ ولا ايه
يزن اسكتوا الله يحرقوا وانت
متابعة القراءة