الجزء الثاني والاخير نهال وابتسام بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
حاجة
بخصوص الفرح بيقولوها وقدام أهلها
بتعدي الأيام وجه اليوم اللي هيرجع فيه البيت كان معرفهم إنه جاي النهاردة وراكب في الأتوبيس ولكن فجأة عطل منهم
والدته قلقت عليه إنه اتأخر اتصلت عليه مابيردش المكان مافيهوش شبكة ومش عارف يرن على والدته يطمنها عليه
اتصلت بعدها على نهال وقالت لها إنه اتأخر وأهلها عرفوا
حاولوا يتصلوا بيه مڤيش فايدة كانت نهال بتدعي في سرها إنه يكون بخير
أول ما الموبايل جمع شبكة اتصل بسرعة على والدته يطمنها عليه لأنه عارف إنها قلقاڼة عليه
أول ما اتصل ردت عليه بسرعة وقالت بخۏڤ أيوا يا طاهر أنت كويس
طاهر أيوا يا حبيبتي اهدي بس وحكى ليها اللي حصل معه
والدته باطمئنان طپ يا بني خلي بالك من نفسك وأنا هكلم أهل خطيبتك عشان اتصلت عليهم وعرفتهم
والدته ماشي يا بني
بعدها قفل معها واتصل على والد نهال يطمنهم عليه وعرفهم باللي حصل معه
ونهال كانت قاعده منتظرة تشوف باباها هيقول إيه
قفل معه وقال لهم اللي حصل وارتاحت نهال لما لقته بخير
تاني يوم كان عندهم وكان معزوم هو والدته وفضلوا يمدحوا في الأكل وجابوا تحلية وقعدوا يتكلموا
قالتله ماشي وقعدوا شوية ومشيوا
بعد لما مشيوا چريت نهال تبحث على اسم القعة دي وعجبتها جدا وورتها لأهلها وعجبتهم
وبتفوت الأيام وبعدها بيبدأوا يجهزوا ليوم الفرح لكن قرروا يكتبوا الكتاب قبل الفرح وكتبوه وكان بعض القرايب حاضرين عماتها وخالاتها وأعمامها وكمان أعمام العريس فقط
اداها المبلغ اللي طلبوه واستناهم برا لغاية ما يخلصوا
فات خلاص أسبوعين كمان وجه يوم الفرح
راح طاهر عشان ياخد عروسته من البيوتي سنتر وعملوا الفريست لوك وطبعا كان كويس
وعملوا سيشن وبعدها خدها على القاعة اللي كانت أجمل من الصور
دخلوا وكان مأنكجها والضوء عليهم فقط
وبينتهي اليوم
ۏهما پاصين لبعض عشان يتاخد لهم صورة جميلة
تمت